وزارة المالية تصدر اعلانا مبهجا 

     
العربي نيوز             عدد المشاهدات : 190 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
وزارة المالية تصدر اعلانا مبهجا 

العربي نيوز:

صدر اعلان مبهج عن وزارة المالية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، يتضمن بشرى سارة لليمنيين، المطحونين بتداعيات الحرب المتواصلة للسنة العاشرة على التوالي، ويؤكد انفراج واحدة من ابرز الازمات المتسببة بمعاناة مريرة لعشرات الآلاف من الاسر اليمنية.

جاء هذا على لسان "مصدر مسؤول" في ديوان وزارة المالية بالعاصمة المؤقتة عدن، أعلن السبت (19يوليو) عن "إنجاز التعزيزات المالية لمستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج للربعين الأول والثاني من العام 2024م".

ونقلت وكالة الانباء الحكومية (سبأ) عن المصدر المسؤول، تأكيده "استكمال كافة الإجراءات اللازمة وإنجاز التعزيزات المالية للطلاب اليمنيين المبتعثين وارسالها إلى البنك المركزي اليمني، لتحويلها إلى السفارات والملحقيات الثقافية".

يترافق هذا مع اعلان ما يسمى "نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين" رفضها قرار وزارة التربية والتعليم في الحكومة اليمنية المعترف بها، بتحديد موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025 - 2026م وانتظام الدراسة، الاحد (31 اغسطس) المقبل. وتأكيدها استمرار توقف الدراسة والاضراب المفتوح للمعلمين والتربويين حتى انتزاع الحقوق.

تفاصيل:

 تأجيل استئناف المدارس لهذا التاريخ!

ونفذ المعلمون والمعلمات والتربويون خلال العام الدراسي الفائت، اضرابا مفتوحا للمطالبة باعتماد وصرف تسويات العلاوات السنوية وزيادة الرواتب او بدل تغذية يواجه ارتفاع اسعار السلع جراء انهيار قيمة العملة الوطنية، وغيرها من المطالب، التي تسبب تعذر تلبيتها في ضياع ثلاثة اشهر من العام الدراسي وتأخير الاختبارات.

يأتي هذا في ظل استمرار المواطنين في عدن بكسر قرار مليشيا "الانتقالي الجنوبي" حظر الاحتجاجات على تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية، بقطع الطرقات الرئيسة، واشعال النيران في الاطارات التالفة، مرددين "لا صوت يعلو فوق صوت الشعب". بالتزامن من انطلاق

حملة الكترونية

تحت وسم " #الانتقالي_لا_يمثلني " .

شاهد .. رفض شعبي لمنع الاحتجاجات بانتفاضة ليلية (فيديو)

وقمعت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بالقوة والرصاص الحي، السبت (17 مايو) تظاهرات شعبية حاشدة خرجت من مديريات عدن، باتجاه ساحة العروض في مديرية خور مكسر، تطالب بـ "حقوقهم الأساسية، من خدمات الكهرباء والمياه، وصرف المرتبات، وإعادة فتح المدارس المتوقفة منذ أشهر". و"رحيل سلطات المليشيا الفاسدة والفاشلة". 

تفاصيل:

قرار للمليشيا يستهدف جميع المواطنين (فيديو)

تطالب احتجاجات المواطنين المتصاعدة في عدن المحافظات المحررة، السلطات "القيام بواجباتها وتنفيذ حلول سريعة ونهائية لأزمة الكهرباء، وتحسين الخدمات العامة الاساسية، ووضع حل لتأخر صرف الرواتب وارتفاع اسعار السلع وغلاء المعيشة جراء انهيار قيمة الريال وتجاوزه 2700 ريالا مقابل الدولار و700 ريال مقابل الريال السعودي".

كما تطالب هتافات ولافتات وبيانات وقفات ومسيرات الاحتجاجات بـ "تقديم الفاسدين لمحاكمات علنية". وتشدد على ان تدهور الاوضاع ناتج عن "الفساد وحماية شركاء السلطة للمفسدين". متهمة التحالف بقيادة السعودية والامارات ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي بأنهم "شركاء في تدهور الاوضاع والخدمات".

يترافق هذا مع تصاعد ساعات انقطاعات الكهرباء إلى 20 ساعة بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج، مع بدء دخول الصيف اللاهب، واستمرار انهيار قيمة الريال اليمني وتجاوزه سقف 2700 ريالا مقابل الدولار، واستمرار ارتفاع اسعار السلع والخدمات والوقود، وتوقف التعليم لاضراب المعلمين، وتفاقم تدهور الاوضاع المعيشية للمواطنين.

ويتزامن التدهور المتصاعد للأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، مع بوادر أزمة عجز الحكومة الشرعية عن دفع رواتب موظفي الدولة في عدن والمحافظات المحررة، بعد تأخر صرف رواتب المعلمين والعسكريين والحوافز والعلاوات، في ظل نُذر امتداد الازمة لرواتب الاشهر المقبلة.

تفاصيل:

اعلان رئاسي بشأن صرف الرواتب (بيان)

من جانبهم، يشير سياسيون واقتصاديون إلى أن تفاقم تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية في عدن والمحافظات الجنوبية سابق لتوقف تصدير النفط، ويرجعونه الى "اتساع الاختلالات في المالية العامة للحكومة وصرف رواتب كبار موظفيها بالعملة الصعبة بجانب تبادل اتهامات الفساد". حسب تعبيرهم.

ويتهم "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع الى الامارات، وسياسييوه، الحكومة بـ "صفقات فساد تتجاوز عدم ايداع ايرادات الدولة في البنك المركزي اليمني، ونهب المساعدات والمنح المالية وانشاء شركات استثمارية خاصة خارج البلاد، بجانب المضاربة على العملة، وتعطيل مصافي عدن وغيرها من المنشآت الايرادية". حد زعمه.

في المقابل، يتهم مسؤولون في الحكومة اليمنية الشرعية "الانتقالي الجنوبي" بأنه "يعيق عمل الحكومة بإصراره على استمرار انتشار ونفوذ فصائل مليشياته المتعددة" منذ انقلابه على الشرعية في اغسطس 2019م، بتمويل ودعم عسكري مباشر من الامارات وطيرانها الحربي في اغسطس 2019م.

مؤكدين أن "استمرار تمرد ‘الانتقالي الجنوبي‘ على الشرعية واستحواذه على قدر كبير من الايرادات العامة للدولة، في عدن وعدد من مدن جنوبي البلاد، فاقم تدهور الاوضاع الاقتصادية والادارية والخدمية وانهيار العملة المحلية وارتفاع اسعار السلع والخدمات والمشتقات النفطية".

ومولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.

عقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.

بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.

ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م.

تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية..

يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:اشتعال معارك ضارية بين القوات الجنوبية وقوات أخرى

كريتر سكاي | 543 قراءة 

وزير حوثي يعود إلى الحياة بعد استهدافه بالهجوم الإسرائيلي على حكومته بصنعاء (شاهد)

المشهد اليمني | 543 قراءة 

تحشيد عسكري واسع وسط مؤشرات لانهيار داخلي

نيوز لاين | 444 قراءة 

الداعري يكشف أسباب منع رئيس الحكومة إلى عدن

نافذة اليمن | 373 قراءة 

مقتل جنديين في هجوم مفاجئ للحوثيين على مواقع عسكرية بجبهة “الحد يافع"

بران برس | 320 قراءة 

نجاة قائد اللواء 22 مشاه من عملية اغتيال بكمين مسلح نصب له في طريق العبر الدولي

بران برس | 304 قراءة 

مضيفة تكشف سبب تقديم الماء للركاب "سرا" في الرحلات الجوية

العين الثالثة | 266 قراءة 

هوية مشتتة وطائرة مستأجرة!.. (طيران عدن) تحت نار في أول رحلة له

موقع الأول | 259 قراءة 

عصابة بزي عسكري تنهب ملايين الريالات السعودي من شركة صرافة وسط انفلات أمني خطير في مأرب

نافذة اليمن | 200 قراءة 

بسبب (توكل كرمان) أزمة دبلوماسية تلوح بين المغرب واليمن وتركيا

موقع الأول | 195 قراءة