مطاعم صنعاء.. جبهة حرب حوثية مفعمة برائحة الكباب والمندي

     
نيوز يمن             عدد المشاهدات : 340 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مطاعم صنعاء.. جبهة حرب حوثية مفعمة برائحة الكباب والمندي

منازل صنعاء القديمة

السابق

التالى

مطاعم صنعاء.. جبهة حرب حوثية مفعمة برائحة الكباب والمندي

السياسية

-

منذ 38 دقيقة

مشاركة

صنعاء، نيويمن، خاص:

بإتاوات ماتسميه "المجهود الحربي" ووجبات "المجاهدين" وموائد الإسهام في إنجاح فعالياتها الاحتفائية الطائفية والمذهبية على مدار العام، و"صحون" ضيافة ضيوف " المولد النبوي"، وجدت مليشيا الحوثي في قطاع المطاعم بمدينة صنعاء ساحة مفتوحة للهبش والهبش الآخر، تحت أكثر من مسمىً وبأكثر من وسيلة.

فمنذ الايام الاولى لإنقلابها على السلطة في سبتمبر/ أيلول 2014 بدأت مليشيا الحوثي  مبكراَ جداً تعسفاتها بحق مُلاك المطاعم في صنعاء، وذلك بفرضها وجبات غذائية إلزامية تحت مسمى حفظ الأمن والسكينة، وضيافة من اسمتهم وزارة داخلية صنعاء حينها بـ( أصدقاء الشرطة)، قبل أن يتحول الأمر فيما بعد إلى مايشبه " الإدمان"، و" الإدمان" على إبتلاع كل مالذ وطاب في مطابخ أشهر هذه المطاعم .

" قلنا أنها سحابة صيف وسوف تعدّي.." يصف عبدالقادر - العامل في إحدى المطاعم الكبيرة بصنعاء- تلك المرحلة، مشيراً إلى أنهم ومعظم ملاك مطاعم صنعاء حاولوا حينها حماية انشطتهم التجارية ومصادر أرزاقهم بما أعتبرها " فدية" أو " صدقة" بتقديم عشرات الوجبات الغذائية المجانية يومياً لعناصر ومشرفين في صفوف الجماعة، بما يعادل قيمته مئات الآلاف من الريالات، على أمل عودة الدولة واعادة الاوضاع الى ماكانت عليه قبل اجتياح صنعاء.

كروش حوثية ملتهبة

الوجبات الغذائية المجانية، - حسب عبدالقادر - لم تكن سوى مقدمة لما يمكن تسميتها حرب الكروش الحوثية المتلهبة على أطباق و" دسوت"  مطاعم صنعاء، وبداية  لسلسلة طويلة  من الإبتزازات والإتاوات والجبايات، والمضايقات والتعسفات، وفرض المزيد من الرسوم الجائرة على مطاعم صنعاء طوال 10 سنوات ماضية.

 قصة ابتزاز المليشيا الحوثية  لمالك مطعم الكندي للكباب البلدي المثارة حديثا على شبكات التواصل الاجتماعي واحدة من مئات الغزوات الحوثية على جبهة المطاعم في صنعاء، ضمن حرب شرسة ومتواصلة أدّت في إحدى نتائجها الى إغلاق مئات المطاعم والمحال التجارية وتسريح الاف الايادي العاملة ونقل عشرات الالاف من الأسر إلى ساحة الفقر المدقع والمجاعة.

 وتُقدّر مصادر عاملة في القطاع الإقتصادي بصنعاء إغلاق نحو 700 منشأة تجارية من بينها مطاعم كبيرة ومتوسطة وصغيرة، أغلقت أبوابها قسرياً للإفلات من حملات الاتاوات والجبايات الحوثية التي تنفذها الجماعة من حين لآخر بذرائع متعدد، مثل الرقابة على الأسعار، وضبط مخالفات، وعدم وجود تصاريح عمل، ومواقف السيارات، خلافا للضرائب وجبايات الزكاة ورسوم التحسين والمشاركة في الفعاليات ودعم الجبهات.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 1202 قراءة 

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 1024 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 911 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 777 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 751 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 445 قراءة 

أنباء عن تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية قائداً للفرقة الثانية بـ«درع الوطن» وبدء إعادة هيكلة القوات في صحراء العبر

يني يمن | 434 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 424 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 417 قراءة 

قيادات حزب الإصلاح تستعد لمغادرة الحياة السياسية.. وإعلان رسمي يكشف ما يحدث خلف الكواليس

المشهد اليمني | 391 قراءة