شهدت مؤسسة بريد عدن، التي كانت من أعرق وأهم مؤسسات الخدمات الحكومية في المدينة، انحداراً حاداً وتحولت إلى مبانٍ خاوية من المهام الحيوية بعد توقف عملها منذ عام 2015 بسبب الحرب والأوضاع الأمنية والاقتصادية المتدهورة.
حيث تم نقل مهام صرف الرواتب والتعاملات المالية إلى محلات صرافة خاصة تفتقر إلى الرقابة الحكومية، مما أدى إلى زيادة معاناة المواطنين من تأخير الرواتب وفرض رسوم إضافية.
الموظفون والمتقاعدون الذين يعتمدون على البريد لاستلام رواتبهم، باتوا الآن يعانون من غياب دور مؤسسات الدولة الرسمية، في حين أن وزارة الاتصالات في عدن لم تقدم خطة واضحة لإعادة تشغيل البريد أو دعمه تقنياً.
وتبقى قضية تفعيل مؤسسة البريد ودعمها مطلباً ملحاً للمواطنين والناشطين كجزء من استعادة هيبة مؤسسات الدولة في عدن وخدمة الصالح العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news