تحت غطاء صيد .. منصة تدقيق بيانات ترصد سير سفينة تهريب سلاح إيراني إلى عصابة الحوثي
كشفت منصة "يوب يوب" لتدقيق البيانات عن تعقب مسار سفينة شحن يُشتبه في استخدامها لتهريب السلاح، انطلقت من ميناء بندر عباس الإيراني وصولًا إلى سواحل اليمن الغربية، متخفية تحت غطاء سفينة صيد ومسجلة رسميًا تحت علم سلطنة عمان
.
وأضافت المنصة أن السفينة، التي يبلغ طولها 26 مترًا وعرضها 6 أمتار، دخلت ميناء بندر عباس الإيراني في 23 أبريل 2025 وبقيت فيه لمدة 20 ساعة، ثم أوقفت إشارتها في المياه العمانية بتاريخ 24 أبريل، في خطوة يُشتبه أنها تهدف إلى إخفاء مسارها الفعلي.
ووفقًا لسجلات VesselFinder، ظهرت السفينة مجددًا في ميناء جيبوتي بتاريخ 19-20 مايو، حيث يعتقد أنها حصلت على وثيقة "مانيفيست" مزورة في 25 يونيو، تشير إلى أنها تحمل مواد تجارية متنوعة متجهة إلى ميناء الصليف اليمني، بقيادة ربان يمني يُدعى أمير أحمد يحيى.
ونقلت صفحة القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) على منصة "X" (تويتر سابقًا) أن السفينة كانت ترفع علم اليمن عند خروجها من جيبوتي، وسط مؤشرات على أن عملية التحميل هناك كانت لغرض التمويه، وربما تم إدخال شحنة إضافية لإخفاء السلاح المهرب.
وبحسب معلومات مؤكدة، فقد تم ضبط السفينة خلال الأسبوعين الماضيين قرب جزيرة حنيش، وهي منطقة استراتيجية قريبة من خطوط الملاحة الدولية.
تُعد هذه العملية خرقًا واضحًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتهدئة في البحر الأحمر، وتسلط الضوء على استمرار إيران في تهريب السلاح إلى ميليشيا الحوثي، مما يهدد أمن الملاحة والاستقرار الإقليمي. وقد أثار هذا التصرف مطالبات بتشديد الرقابة البحرية وتعزيز التعاون الاستخباراتي على المستويين الإقليمي والدولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news