قال محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، إنّ "استمرار هذا الوضع دون أي بوادر للتدخل وبقاء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي مشلولة معطلة هو خطأ كبير وضرر محقق و الواجب يحتم على الجميع الوقوف أمام هذا الوضع الكارثي لفعل ماهو مطلوب وممكن".
وأكد بن عديو، عبر حسابه على منصة (إكس): "أن استمرار هذا الحال يعني المزيد من المعاناة والانهيار. فلا خيار إلا أن يقوم الجميع بمسؤولياته وواجبه نحو الشعب الذي تجاوزت معاناته حدود الاحتمال".
ولفت محافظ شبوة السابق إلى أن قرار نقل السلطة إلى المجلس الرئاسي تضمن إشراك مختلف القوى في إدارة المرحلة، واستشعار المسؤولية تجاه معاناة الشعب ومواجهة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها وتجاوز العراقيل، ووقف نزيف الدماء والمحافظة على وحدة الشعب.
وقال: "لقد أَمَّلَ الشعب اليمني في أن يكون قرار نقل السلطة وقيام مجلس القيادة الرئاسي هو نقطة تحول لإحداث إنفراج يخفف عنه أزماته، ونحن اليوم في الربع الثاني من العام الرابع وقد وصل الحال بالشعب اليمني إلى وضع مخيف تراجع فيه دور مؤسسات الدولة وانهار الاقتصاد والعملة والخدمات بصورة غير مسبوقة".
وتابع: "أصبح أبناء اليمن يعيشون كارثة إنسانية لها أبعادها المؤسفة على الوضع الاجتماعي حاضرًا ومستقبلًا. فأبناؤنا يواجهون المجهول في ظل انهيار العملية التعليمية وبالمثل الوضع الصحي والمعيشي، ويذوق الناس كل أصناف الألم بحثًا عن الماء والكهرباء، وولّد هذا فقدان الثقة في الدولة ومؤسساتها".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news