أكد محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، الخميس، أن اليمنيين يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل قيادة المجلس الرئاسي للبلاد، بالتزامن مع إنهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
وقال بن عديو في منشور له على منصة إكس: "تضمن قرار نقل السلطة الصادر عن رئيس الجمهورية بتاريخ 7/4/2022م أهدافا شملت: اشراك مختلف القوى في إدارة المرحلة واستشعار المسؤولية تجاه معاناة الشعب ومواجهة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها وتجاوز العراقيل التي وضعت أمام تحقيق الشعب لطموحاته وللمحافظة على النسيج الاجتماعي ووقف نزيف الدماء والمحافظة على وحدة الشعب في دولة مدنية تحقق الشراكة الواسعة والتوزيع العادل للثروات إضافة لما حواه القرار من التأكيد على الثوابت والمرجعيات..".
وأضاف: "لقد أَمَّلَ الشعب اليمني في أن يكون قرار نقل السلطة وقيام مجلس القيادة الرئاسي هو نقطة تحول لإحداث إنفراج يخفف عنه أزماته، ونحن اليوم في الربع الثاني من العام الرابع وقد وصل الحال بالشعب اليمني الى وضع مخيف تراجع فيه دور مؤسسات الدولة وانهار الاقتصاد والعملة والخدمات بصورة غير مسبوقة".
وأشار إلى أن أبناء اليمن "يعيشون كارثة إنسانية لها أبعادها المؤسفة على الوضع الاجتماعي حاضرا ومستقبلا فأبناؤنا يواجهون المجهول في ظل انهيار العملية التعليمية وبالمثل الوضع الصحي والمعيشي ويذوق الناس كل أصناف الألم بحثا عن الماء والكهرباء، وولد هذا فقدان الثقة في الدولة ومؤسساتها".
ولفت إلى أن "استمرار هذا الوضع دون أي بوادر للتدخل وبقاء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي مشلولة معطلة هو خطأ كبير وضرر محقق والواجب يحتم على الجميع الوقوف أمام هذا الوضع الكارثي لفعل ما هو مطلوب وممكن".
وجدد التأكيد أن "استمرار هذا الحال يعني المزيد من المعاناة والانهيار فلا خيار الا أن يقوم الجميع بمسؤولياته وواجبه نحو الشعب الذي تجاوزت معاناته حدود الاحتمال".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news