أكدت البطريركية اللاتينية في القدس، اليوم الخميس، مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين، بينهم كاهن الكنيسة، في ضربة جوية إسرائيلية على كنيسة العائلة المقدسة، المجمع الكاثوليكي الوحيد شمال قطاع غزة.
آ ودعت البطريركية إلى رحمة الضحايا وإنهاء "هذه الحرب الهمجية"، مؤكدة أنه "لا شيء يبرر استهداف المدنيين الأبرياء".
تضررت الكنيسة بشكل كبير جراء الهجوم، الذي وصفه شهود عيان بأنه قصف شنته دبابة إسرائيلية.آ
ويُذكر أن الأب رومانيلي، كاهن الكنيسة، كان مقربًا من بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس، وكانا يتحدثان باستمرار عن الأوضاع في غزة.
من جانبه، أعرب بابا الفاتيكان البابا ليو عن حزنه العميق لمقتل الشخصين، مجددًا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وإرساء الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة. وجاء في برقية تضامن موقعة من الكاردينال بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، أن البابا "يشعر بحزن بالغ لسماعه نبأ وقوع خسائر في الأرواح وإصابات بسبب الهجوم العسكري"، مؤكدًا تواصله الروحي مع كاهن الرعية وجميع أبناء الكنيسة.
كما حملت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، إسرائيل المسؤولية عن الهجوم، قائلة: "الهجمات التي تشنها إسرائيل على السكان المدنيين منذ أشهر غير مقبولة ولا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا السلوك".
في المقابل، صرح الجيش الإسرائيلي بأنه "يحقق في الحادثة" تجدر الإشارة إلى أن البابا الراحل فرنسيس كان على اتصال دائم بالكنيسة الكاثوليكية في غزة خلال الأشهر الـ18 الأخيرة من حياته، للاطلاع على كيفية تعامل الأفراد مع الحرب المدمرة.
شاهد صورًا من رويترز تظهر فلسطينيين جرحى يتلقون العلاج داخل كنيسة غزة بعد تعرضها لضربة إسرائيلية - 17 يوليو 2025.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news