اندلعت، صباح اليوم الخميس، موجة احتجاجات غاضبة في مدينة تعز، معبّرة عن سخط شعبي متزايد تجاه تدهور الأوضاع المعيشية وغياب أبسط مقومات الحياة، في ظل صمت وعجز رسمي.
ووفقًا لمصادر محلية، خرج عشرات المواطنين إلى الشوارع، وأقدموا على إغلاق طرق رئيسية وسط المدينة بإطارات مشتعلة، احتجاجًا على أزمة المياه الخانقة والانهيار المستمر للعملة الوطنية، في مشهد يعكس حجم الاستياء الشعبي المتصاعد.
وتحولت شوارع تعز إلى ساحة غضب مفتوحة، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو وثّقت تصاعد أعمدة الدخان من مواقع الاحتجاجات، وسط هتافات تطالب بإنقاذ المدينة من الانهيار الشامل.
ويعاني سكان تعز من أزمة مياه حادة، حيث يضطر الأهالي للوقوف في طوابير طويلة من أجل الحصول على 20 لتراً فقط من المياه الصالحة للشرب، في وقت تتآكل فيه القدرة الشرائية للمواطنين مع استمرار تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
ويأتي هذا الحراك الشعبي في وقت تتقاعس فيه السلطات المحلية عن تقديم حلول ملموسة للأزمات المتلاحقة، الأمر الذي يُنذر بموجة احتجاجات أوسع إذا استمرت المعاناة دون استجابة فعلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news