الخارجية الهندية تضغط لتوقيف حكم إعدام بحق مواطنة من رعاياها في صنعاء

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 101 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الخارجية الهندية تضغط لتوقيف حكم إعدام بحق مواطنة من رعاياها في صنعاء

أرجأت النيابة الجزائية المتخصصة في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثي حكم الاعدام في نيميشا بريا، ممرضة هندية في صنعاء، أُدينت بقـتل شريكها اليمني عام 2017 بعد أن حقنته بمهدئ، ثم قطـعته ورمته في خزان المياه.

وحكم على بريا بالإعدام عام 2018 وصادق الحكم عليه، لكن التنفيذ ثم تأجيله يوم 14 يوليو الى أجل غير مسمى بسبب التحرك الدبلوماسي الهندي الذي تقوده وزارة الخارجية الهندية.

جهود الهنود رسميا وأهليا تضغط بقبول  الدية.

اقرأ المزيد...

هل تخيلت يوماً أن الآيس كريم القادم الذي ستأكله قد يكون بنكهة البلاستيك؟

17 يوليو، 2025 ( 11:58 صباحًا )

116 ضابطا بـالعسكرية الثانية ينهون امتحانات دورة التأهيل

17 يوليو، 2025 ( 11:52 صباحًا )

وعلى ذمة رواية أسمهان الإرياني التي استعرضت في تناولة عن القضية تقول فيها :

‏الممرضة الهنديه تدعى نيميشا ، من ولاية كيرالا عمرها 36 عاما ، وصلت الى اليمن في عام 2008 للعمل كممرضه مع زوجها وابنتها ، وبسبب ازمة مالية  عاد زوجها مع ابنتها الى الهند في عام 2014 الا انها لم تستطع العودة بسبب عملها  ، وهو العام الذي شهدت فيه صنعاء أحداثا عاصفة، أدت لمغادرة كثير من السفارات والعمال الأجانب، نتيجة أحداث العنف التي اندلعت، وسقوط السلطة الشرعية الحاكمة، وتولي جماعة الحوثي الحكم.

‏وبقيت الممرضة في اليمن، ولكن في عام 2015 وبالتعاون مع شاب يمني يدعى طلال عبده مهدي قامت بفتح  عيادتها الخاصة في العاصمة صنعاء 

لأنه بموجب القانون اليمني، لا يسمح إلا للمواطنين اليمنيين فقط بإنشاء العيادات والشركات التجارية

‏بعد أن انطلقت العيادة، بدأ مهدي في حصد كل الإيرادات ، وأصبح معاديا عندما استجوبته نيميشا بشأن السرقات.

ثم هددها في وقت لاحق، وزور وثائق للزواج منها وحول ديانتها للاسلام.

سرعان ما تحولت حياة نيميشا إلى جحيم ، صادر مهدي جواز سفرها ،  تم ذلك للتأكد من أنها لن تغادر اليمن.

ادعت انه  عذبها تحت تأثير المخدرات وهددها عدة مرات تحت تهديد السلاح ،  وأخذ كل الأموال من العيادة ومجوهراتها.

كما ادعت نيميشا انها اشتكت للشرطة لعدم قدرتها على التعامل مع التعذيب ، لكن الشرطة قامت بحبسها لستة ايام ، وبعد خروجها ادعت انه زاد في تعذيبها

‏وقالت نيميشا انها سرعان ما أدركت  أن طلال مهدي لن يسمح لها بأن تعيش حياة طبيعية ،  ومن هنا بدأت بالتخطيط لقتله ، ووجدت حليفا يساعدها في التخلص منه وهي  حنان،  ممرضة يمنية عملت معها.

وفي عام 2017 وصلت الخلافات بين الشريكين الى ذروتها ، وقررت مع ممرضة يمنية اخرى اسمها حنان

تخدير المجنى عليه طلال عبده مهدي لكي تتمكن من استعادة جواز سفرها حسب ادعائها .

‏وفي يوم  25 يوليو 2017، قامت نيميشا  بحقن طلال بمهدئات  تخديره ، ولانه يتعاطي مخدر  القات بكثرة لم يؤثر فيه المخدر  فزادت كمية المخدر بكميات كبيرة ، لكن الأمور سارت على نحو مغاير وانهار تماما بعد فترة من إعطائه المهدئ.

بعد ان قام الثنائي بحقن مهدي بجرعة زائدة من التخدير مات مهدي في غضون ساعات قليلة. لكن الثنائي لم يجد مكانا لدفنه ،  لذا قامتا بتقطيعه، ووضعوه في كيس من البوليثين وألقوه بخزان مياه في شقتها.

‏بعد القتل هربت نيميشا من صنعاء ، اذ وجدت وظيفة في مستشفى بمدينة سيئون بحضرموت.

بعد أيام قليلة اشتكى السكان من رائحة كريهة في خزان المياه بالقرب من عيادتها القديمة عندما فتحوه رأوا جثة مهدي المقطعة.

سرعان ما أطلقت الشرطة عملية مطاردة مكثفة لتعقب نيميشا ،  نشروا صورها في الصحف الكبرى.

تم القبض على الطبيبة الهندية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بعد 33 يوما من هروبها واختفائها عقب اكتشاف الجريمة.

وبحسب المصادر، فان الممرضة الهندية كانت تعمل متخفية في احدى مستشفيات سيئون، بمساعدة من اطباء هنود يعملون هناك.

وتم القبض على حنان الممرضة التي تورطت أيضا في جريمة القتل

‏في يوليو 2017 اعتقلت الممرضة الهندية نيميشا بريا من قبل سلطات الأمن اليمنية، بتهمة القتل للمواطن اليمني، وظلت المحاكمة وبنفس الوقت اعتقالها لمدة ثلاث سنوات تقريبا، وفي عام 2020 حكمت محكمة ابتدائية على بريا بالإعدام، وبعد ثلاث سنوات أيد مجلس القضاء الأعلى في مناطق سيطرة الحوثي الحكم في نوفمبر 2023.

ظلت السلطات الهندية تبحث عن نافذة أمل لإلغاء حكم الإعدام ولم تستطع التوصل إلى أي نتيجة، بسبب عدم القدرة على الذهاب إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وتركز نشاط المسؤولين الهنود على لقاءات مع مسؤولين في الحكومة المعترف بها دوليا بمدينة عدن.

‏وأعلنت الحكومة الهندية أنها ستقدم كل المساعدة الممكنة لبريا وعائلتها ؛ إذ صرح راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، أن الحكومة على علم بالحكم وتقدم الدعم بهذا الخصوص.

وكافحت عائلة بريا ، وخاصة والدتها ، بريما كوماري، من أجل إطلاقها من السجن. وكانت بريما قد سافرت إلى اليمن للتفاوض مع أقارب الضحية، والحصول على عفوهم، لكن جهودها باءت بالفشل.

وقالت والدة الممرضه “لقد عملنا بلا كلل لإنقاذ حياة نيميشا بريا، لكن جهودنا ذهبت سدى تمكنا من جمع 40 ألف دولار حوالي 34,20,000 روبية هندية، وكنا مستعدين لجمع المزيد لإنقاذها”

‏وفي 10 يناير تم الحكم  بالإعدام بحق الممرضه بتهمة القتل العمد”.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تصاعد التوتر في حضرموت.. “الانتقالي” يدفع بتعزيزات ضخمة و“بن حبريش” يدعو للإحتشاد بعد تهديدات بـ“معركة كبرى”

بران برس | 565 قراءة 

البنك المركزي اليمني يوضح حقيقة تقاضي “المعبقي” 40 ألف دولار شهريًا

بران برس | 378 قراءة 

الاستعداد لصرف مرتبات جديدة للجيش والامن في عدن

كريتر سكاي | 355 قراءة 

بالتفاصيل: الجوازات السعودية تعلن الفئات الممنوعة نهائياً من تأشيرات الزيارة

نيوز لاين | 318 قراءة 

اختفاء ثلاثة قياديين بارزين من جماعة الحوثي، من بينهم المداني والحوثي.. هل اغتيلوا؟

المشهد اليمني | 307 قراءة 

وصول تعزيزات عسكرية الى حضرموت

كريتر سكاي | 287 قراءة 

قرار حاسم من عدن بشأن السفر إلى السعودية(وثيقة)

كريتر سكاي | 279 قراءة 

رئاسة الجمهورية تحذر الشعب من هذه الأمر الخطير.. تفاصيل!!

موقع الأول | 256 قراءة 

بالأسماء ترامب يفجّر القرار الأضخم.. تصنيف فروع (الإخوان المسلمين) في 3 دول عربية كمنظمات إرهابية!

موقع الأول | 253 قراءة 

الراتب الشهري لمحافظ البنك المركزي اليمني “أحمد غالب المعبقي”

يمن ديلي نيوز | 253 قراءة