شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الندوة العلمية حول الإدارة المتكاملة للحدود، التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالشراكة مع مديرية الأمن العام المملكة الأردنية الهاشمية والمركز العربي للتعاون الفني في إدارة الهجرة والحدود، والتي تقام بالمملكة الأردنية الهاشمية، للفترة من 16 - 18 من الشهر الجاري يوليو 2025م، بوفد ترأسه اللواء الركن محمد مساعد الأمير وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة.
وهدفت الندوة، التي شاركت فيها عدد من الأكاديميين والخبراء والقيادات الأمنية بوزارات الداخلية العربية، إلى تعزيز الفهم الشامل لمفهوم الإدارة المتكاملة للحدود وأهميتها في سياق الأمن الوطني والدولي، ودراسة المخاطر والتحديات الجديدة المرتبطة بإدارة الحدود، بما في ذلك تأثيرات الهجرة غير الشرعية، التهريب، والصراعات الحدودية.
كما تهدف الندوة، إلى تحليل الأساليب والتقنيات المستخدمة في تهريب المهاجرين والممنوعات عبر الحدود.، وتسليط الضوء حول أهمية التعاون الإقليمي والدولي، في تبادل المعلومات، ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية.
وتناقش الندوة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام للفترة من 16 - 18 من الشهر الجاري يوليو 2025م، عدد من المحاور، ويشمل المحور الأول أسس ومبادئ الإدارة المتكاملة للحدود والتحديات الرئيسية التي تواجهها في المنطقة العربية، والمحور الثاني التحديات الأمنية في إدارة الحدود -(الهجرة غير الشرعية/ التهريب/ والإرهاب).
كما تناقش الندوة، محورا ثالثا يشمل الاستراتيجيات الأمنية لإدارة الحدود ومكافحة شبكات التهريب، فيما يشمل المحور الرابع دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، في تحسين آليات المراقبة والرصد وتعزيز الأمن الحدودي، فيما يشمل المحور الخامس دور التعاون الدولي والإقليمي في تطوير استراتيجيات إدارة الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وأستعرضت الجلسة النقاشية الأولى، في اليوم الأول للندوة اليوم الأربعاء 16 - 07 - 2025م، الإدارة المتكاملة للحدود المفاهيم والتطبيقات العملية، وضمان الأمن وتعزيز القدرة على التنقل، دعم المنظمة الدولية للهجرة للدول بشأن إدارة الحدود المتكاملة، وتعزيز إدارة الهجرة والتكامل الأمني في المملكة العربية السعودية.
كما استعرضت الجلسة الثانية، التحديات التي تواجه إدارة الحدود، التصدي للهجرة غير النظامية والجرائم المنظمة الأخرى العابرة للحدود الوطنية، ٱلية (IBSM) تعزيز الأمن وٱليات مكافحة الإرهاب على الحدود البرية نظرة عامة استراتيجية على التدابير المتخذة في في غرب أفريقيا.، واستخدام التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، في أمن وحماية الحدود التحديات والحلول، و إدارة المخاطر في مجال الرقابة الجمركية ومكافحة التهريب في مصر.
هذا وستواصل الندوة جدول أعمالها يوم غدا الخميس 17 - 07 - 2025م، بجلسة نقاشية ثالثة، وسوف تستعرض الجلسة الاستراتيجيات المتكاملة للإدارة الفعالة للحدود ومكافحة شبكات التهريب من خلال تعزيز التعاون بين الوكالات وتحسين حماية المهاجرين، التجربة المتكاملة في لبنان في مواجهة تحديات امن الحدود، ودعم المنظمة الدولية للهجرة في مجال حوكمة الحدود في الأردن النجاحات وأفضل الممارسات، أفضل الممارسات ودراسة الحالة في تونس في مكافحة الجريمة المنظمة في البحر، ونماذج عملية تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات والآفاق المرتبطة بالإدارة المتكاملة للحدود في المغرب.
وستستعرض الندوة، بعد غد الجمعة 18 - 07 - 2025م. بجلسة نقاشية رابعة، وخامسة، وتستعرض الجلسة الرابعة دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تعزيز مراقبة الحدود وتحسين التدابير الأمنية، ودور الذكاء الاصطناعي الجغرافي كأداة استراتيجية في إدارة وتأمين الحدود، والاتجاهات الحالية المتعلقة بالاحتيال على الوثائق والهوية الملحوظة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وبرنامج حلول التحقق من الوثائق، تسهيل مسارات الهجرة النظامية.
كما ستستعرض الجلسة النقاشية الخامسة يوم بعد غد الجمعة 18 - 07 - 2025م. لماذا يعد الأمر الصحي أمرا مهما لإدارة الحدود المتكاملة الفعالة، ومفاهيم ودعم المركز الأوروبي لتطوير سياسات الهجرة فيما يتعلق بإدارة الحدود المتكاملة في الأردن وخارجه في منطقة الشرق الأوسط، و تعريف ب IBMATA، ومهمتها العالمية وافضل ممارسات التعاون.
وستختتم الندوة أعمالها بعد غد الجمعة 18 - 07 - 2025م. بالجلسة الختامية والتوصيات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news