تواصل عمل فريق صندوق النظافة لإنجاز المرحلة الرابعة لتحسين ساحة نقابة الصحفيين الجنوبيين

في خطوة تعكس العزيمة والإيفاء بالوعود، واصل صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن، وبإشراف مباشر من المدير العام التنفيذي المهندس قائد راشد أنعم، أعماله الميدانية الهادفة إلى تحسين بيئة العمل في أحد أبرز المرافق الحيوية بالعاصمة المؤقتة.

وقد أنجز الصندوق اليوم المرحلة الرابعة من خطة الجرف والنقل في ساحة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، والتي تضمنت جرف وإزالة كميات كبيرة من مخلفات البناء والأتربة المتراكمة منذ سنوات، والتي كانت تعيق استغلال المساحة وتشوّه مظهرها العام.

ولتنفيذ هذه المرحلة، كلف المهندس راشد كلاً من المهندس جاسر السيد شفيق مدير إدارة المخلفات، والمهندس خليل مقبل أحمد مدير إدارة التقييم والمتابعة، وفريقًا ميدانيًا مختصًا بالإشراف والمتابعة الدقيقة لسير العمل. وقد تم تسخير شيول حديث وثلاثة قلابـات كبيرة عملت على مدار ساعات متواصلة لإنجاز المهمة بكفاءة عالية.

اقرأ المزيد...

إنتقالي حضرموت يدشّن الألعاب الرياضية في مهرجان البلدة للعام 2025

16 يوليو، 2025 ( 9:29 مساءً )

تهنئة للاخ أحمد علي صالح السقلدي بمناسبة المولود الجديد 

16 يوليو، 2025 ( 9:24 مساءً )

ويأتي هذا الجهد ضمن خطة متكاملة يتبناها صندوق النظافة والتحسين – عدن، تهدف إلى إعادة تأهيل واجهة النقابة ووضع تصاميم حضارية جاذبة للحديقة التابعة لها، بما يسهم في إحياء المساحة وتحويلها من بؤرة إهمال إلى بيئة حضارية خضراء نظيفة وجاذبة. وتشمل الخطة مراحل لاحقة للتشجير والتجميل، في إطار رؤية الصندوق لتعزيز الشراكة وتمكينها مع النقابة.

وقد عبّر عدد من الصحفيين والإعلاميين عن تقديرهم العميق للدور الذي يقوم به المهندس قائد راشد وفريقه، مشيرين إلى أن هذا الجهد العملي يعكس روح المسؤولية ويترجم الوعود إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

وفي السياق ذاته، قال النقيب عيدروس باحشوان، نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين:

> “نعبر عن امتناننا العميق للمهندس الحاج قائد راشد أنعم، ولكل من أسهم في هذا العمل. لقد أثبتم أنكم في موقع مسؤولية حقيقية، وتعملون بإخلاص لخدمة المدينة ومرافقها الحيوية، وهذا الجهد سيظل محل تقدير واعتزاز من جميع الصحفيين والإعلاميين.”

وبهذا الإنجاز الجديد، يثبت صندوق النظافة والتحسين – عدن، بقيادة المهندس قائد راشد، أن الوعود ليست شعارات بل أفعال ميدانية، وأن تحسين البيئة الحضرية مسؤولية جماعية تتحقق بتكاتف الجهود الصادقة.