أعلن قائد المقاومة الوطنية في الجيش الوطني اليمني، عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، عن اعتراض شحنة أسلحة ضخمة مقدارها 750 طنًا كانت في طريقها لمليشيا الحوثي، متهمًا إيران بدعمها عبر التهريب.
ونشر صالح مقطع فيديو يوثق الشحنة التي سيطرت عليها بحرية المقاومة الوطنية، مشيرًا إلى أنها تضم منظومات صاروخية بحرية وجوية، ودفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيرة، وأجهزة تصنت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي-10، وعدسات تتبع، وقناصات، وذخائر، ومعدات حربية أخرى.
وأضاف أن شعبة الاستخبارات رصدت الشحنة، التي كانت متجهة من إيران لدعم الحوثيين في حربهم ضد الشعب اليمني. ووعد الإعلام العسكري بكشف تفاصيل إضافية لاحقًا، مؤكدًا التزام المقاومة بمواجهة مشاريع الحرس الثوري الإيراني.
تفاعل واسع وتعليقات ساخرة
لاقت العملية تفاعلًا كبيرًا بين اليمنيين، حيث رأى الصحفي عدنان الجبرني أنها "أهم وأخطر عملية ضبط لشحنة أسلحة إيرانية للحوثيين" من حيث الكمية والنوع، مقارنًا إياها بشحنة سفينة جيهان عام 2013 التي حملت 48 طنًا فقط.
وعلق عبدالسلام القيسي ساخرًا على ادعاءات التصنيع الحربي للحوثيين، قائلاً إن العملية كشفت "حقيقة المليشيات التي تعتمد على التهريب من إيران"، معتبرًا أن أبطال المقاومة فضحوا "وهم القوة" الذي روّجه الكهنوت. كما أشاد الناشط مالك ضيف الله بالانجاز، مشيرًا إلى أن سيطرة المقاومة على البحر الأحمر أثبتت فعاليتها، وهاجم ادعاءات الحوثيين بزيارة معارض تصنيع وهمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news