أقدمت مليشيا الحوثي على إغلاق مركز "صقر للإعلام" في محافظة ذمار، رغم حصوله على التراخيص الرسمية من الجهات المعنية، في خطوة اعتُبرت استمرارًا لسياسة التضييق على الحريات الإعلامية في مناطق سيطرتها.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الصحفي والمدرب صقر عبد الله أبو حسن، مؤسس المركز، أُجبر على تعليق كافة أنشطة المركز، بما في ذلك منصة "ذمار بودكاست" وبرنامج "مدارات للتدريب"، وذلك بعد تعرضه لسلسلة من المضايقات والضغوط المستمرة خلال العامين الماضيين.
المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" أدانت هذا الإجراء، واعتبرته جزءًا من الممارسات القمعية التي تنتهجها مليشيا الحوثي ضد الصحفيين والناشطين، مؤكدة أن هذه الخطوات تسهم في خنق الحريات وتكميم الأفواه وتدمير أي بيئة إعلامية حرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويأتي هذا الإغلاق ضمن نمط متكرر من الانتهاكات التي تطال المؤسسات الإعلامية المستقلة، حيث تُفرض القيود على المبادرات الإعلامية والتدريبية التي تهدف إلى تمكين الشباب ونشر الوعي المجتمعي، في ظل غياب أي ضمانات قانونية تحمي حرية التعبير في تلك المناطق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news