تواصل اللجنة الشعبية المطالِبة بفتح طريق الجراحي–حيس جهودها، حيث عقدت اجتماعًا تنسيقيًا مع اللجنة التحضيرية لمناقشة الترتيبات الخاصة بتنظيم وقفة احتجاجية مرتقبة، تهدف إلى الضغط من أجل فتح هذا الطريق الحيوي الذي تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية إغلاقه منذ سنوات.
وشهد الاجتماع توافقًا على ضرورة تحشيد المشاركة الشعبية الواسعة في الوقفة المزمع تنظيمها صباح الخميس القادم بمدينة حيس، تأكيدًا على رفض السكان للشروط المعقدة التي تضعها مليشيا الحوثي مقابل فتح الطريق من طرفها، والتي تعتبرها اللجنة نوعًا من الابتزاز السياسي والإنساني.
وأكد المجتمعون أن استمرار إغلاق الطريق تسبب في تفاقم معاناة المواطنين في الحديدة ومناطق تهامة والمحافظات المجاورة، مشيرين إلى أن هذا الطريق يمثل شريان حياة حيويًا يسهم في تسهيل حركة التنقل ونقل البضائع والمساعدات، ويُعد فتحه ضرورة إنسانية عاجلة.
كما دعت اللجنة إلى إيصال صوت المتضررين إلى المحافل الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة الناتجة عن الحصار المستمر منذ أكثر من ثماني سنوات، والذي فاقم من عزلة المناطق الغربية وأرهق سكانها.
التحركات الشعبية هذه تعكس حجم الاستياء المتزايد من استمرار الانتهاكات الحوثية، وتبرز إصرار المواطنين على استعادة حقهم في حرية التنقل، ورفضهم لأي حلول جزئية أو مشروطة تُبقي الطريق مغلقًا وتُكرّس المعاناة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news