كريتر سكاي/خاص
انتقد أصيل السقلدي، المدير الإعلامي لمركز العمالقة الجنوبية، قرار مجلس الأمن اليوم بتمديد أعمال بعثة الأمم المتحدة في الحديدة حتى عام 2026، واصفاً إياه بـ "العبث الكبير".
وتساءل السقلدي عن جدوى استمرار عمل البعثة في مدينة لم يتبق فيها سوى "طرف الحوثي وحده"، بعد انسحاب القوات المشتركة الحكومية من الحديدة كمبادرة من طرف واحد. وقال: "فمن تراقب هذه البعثة وبين أي أطراف تتوسط بعد فشلها في إلزام الحوثي تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم الذي خلقت من أجله؟"
وأشار السقلدي إلى مرور ثلاث سنوات دون أن ينفذ الحوثيون أي من بنود الاتفاق أو يلتزموا بالهدنة، بل وصل بهم الحال إلى اغتيال أحد ضباط ارتباط القوات المشتركة العامل مع البعثة الأممية "عن طريق القناصة دون أن تحرك البعثة الأممية ساكنا وكأنها تبارك بلطجة وإجرام الحوثي".
وتابع السقلدي متسائلاً: "هل من أجل استمرار توفير غطاء للحوثي لتنفيذ جرائمه بحق المدنيين دون رادع أم لتستمتع بمشاهدة عملياته الإرهابية ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر؟"
وشبه السقلدي مهمة البعثة بـ "حكم مباراة يتواجد في أرض الملعب لإدارة مباراة لا يحضرها إلا فريق واحد"، معتبراً أن ذلك يعكس "سذاجة" لا يقبلها حتى حكام كرة القدم.
واختتم بالتأكيد على أن الشعب اليمني والمجتمع الدولي يتحملان "مآسي وخسائر مادية وبشرية" بسبب ما وصفه بـ "صمت وفشل وتواطؤ" البعثة مع الحوثي وجرائمه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news