أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على اهمية تعزيز وحدة الصف بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، في ظل تصاعد الصراعات داخل مكونات الشرعية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع قيادات ما يسمى بـ "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التابعة لعضو مجلس القيادة طارق صالح، بعد أيام من تصاعد الخلافات بين الأخير ورئيس مجلس القيادة عقب اتهامات للعليمي بالإقصاء وتهميش المكونات المساندة للشرعية.
وشدد العليمي خلال اللقاء على "تعزيز وحدة الصف بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وانجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة اشكالها".
وأوضح العليمي، أن مثل هذه اللقاءات تقع ضمن اهتمامات مجلس القيادة الرئاسي، تأكيداً لنهج التشاور الواسع مع القوى السياسية، وتجسيداً لمبدأ الشفافية، والشراكة، وتعزيز وحدة الصف، وتوحيد الكلمة في هذه الظروف الاستثنائية الحاسمة من تاريخ الشعب اليمني، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
ولفت لحرص المجلس الرئاسي والحكومة، على الأخذ بالملاحظات الجوهرية للأحزاب والمكونات السياسية، ومقترحاتها لتحسين اداء السلطات، وفقاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، والقوانين الناظمة للحياة السياسية في البلاد.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد وضع الرئيس الحضور أمام مجمل التطورات المحلية، وفي المقدمة التحديات الاقتصادية والتمويلية التي تواجهها الحكومة، والخيارات المتاحة لتحويلها الى فرص للتعافي المعتمد على الموارد الذاتية.
وأكد العليمي، أن "هذه الازمة ليست وليدة اللحظة، وانما بفعل هجمات إرهابية، وتعقيدات متراكمة، لم يكن بإمكان الدولة وحدها القدرة على مواجهتها، مشيرا لدعم التحالف والدول المانحة للمساهمة في هذا المجال.
ونوه رئيس مجلس القيادة، لأهمية الحاجة لخطاب اعلامي موحد، لدعم جهود الحكومة في اعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الإيرادات العامة، والعمل من الداخل، والمضي قدماً في الاصلاحات الشاملة وفقاً لمبادئ الشفافية والحوكمة، وقواعد الشراكات مع المانحين الاقليميين والدوليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news