بدأ أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، زيارة رسمية إلى فرنسا، تُعد الأولى له منذ توليه الحكم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وجذب الاستثمارات الفرنسية إلى قطاعات حيوية في الكويت.
وخلال اليوم الأول من الزيارة، عقد الأمير لقاءات اقتصادية موسعة مع وزير التجارة الخارجية الفرنسي وعدد من قيادات غرفة التجارة الفرنسية، شدد خلالها على أهمية خلق بيئة تنافسية جاذبة للاستثمار ونقل المعرفة، ضمن رؤية الكويت 2035 الهادفة لتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل للشباب.
الزيارة تأتي في توقيت حساس إقليميًا، وتكتسب أهمية مضاعفة مع تولي الكويت رئاسة مجلس التعاون الخليجي، في ظل سعيها للعب دور محوري في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
ويُنتظر أن يلتقي الأمير بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين خلال غداء عمل رسمي، يتناول ملفات إقليمية ودولية أبرزها الأمن، الطاقة، والتعاون الاقتصادي، وسط إشادة فرنسية بعمق الروابط التاريخية بين البلدين.
وتعكس الزيارة رغبة مشتركة في توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والدفاع، في وقت تمثل فيه الشركات الفرنسية 50% من الاستثمارات الأوروبية بالكويت، وتوفر آلاف الوظائف في السوق المحلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news