حضرموت –
تشهد محافظة حضرموت توترًا متصاعدًا بين السلطة المحلية و”حلف قبائل حضرموت”، على خلفية اتهامات متبادلة تتعلق بـ”نهب مخصصات وقود الكهرباء”، مما تسبب في أزمة متكررة لانقطاع التيار الكهربائي، خاصة في مناطق الساحل.
واتهم حلف قبائل حضرموت، في بيان رسمي، جهات وصفها بـ”النافذة” في السلطة المحلية بالتورط في عملية تفريغ كميات من الديزل المخصص لمحطات الكهرباء في محطات تجارية خاصة بمنطقة زبون، بدلًا من توجيهها للمحطات الحكومية، مؤكدًا أن هذه الممارسات تسببت في تعميق معاناة المواطنين نتيجة الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي.
وأكد الحلف أن قوات الأمن في منطقة العليب تمكنت من ضبط الشاحنات المحملة بالوقود قبل توزيعها تجاريًا، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية لمحاسبة المتورطين في العملية.
في المقابل، لم تصدر السلطة المحلية حتى اللحظة أي توضيحات رسمية حول هذه الاتهامات، ما فتح باب التأويلات والتصعيد الإعلامي بين الجانبين، وسط دعوات من شخصيات اجتماعية لتغليب صوت الحكمة وتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الحادثة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المحافظة من تدهور حاد في خدمات الكهرباء، ما يزيد من حدة الغضب الشعبي تجاه السلطات المعنية ويهدد بتفجر الاحتجاجات في مناطق مختلفة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news