تابع المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى بقلق بالغ التطورات الأخيرة في محافظة المهرة، التي تصاعدت على خلفية قضية احتجاز الشيخ محمد الزايدي.
وأكد المجلس على أهمية تحكيم العقل وضبط النفس، مع دعوة جميع الأطراف إلى اعتماد الحوار بدلًا من التصعيد، حفاظًا على أمن واستقرار المحافظة.
وشدد السلطان محمد عبدالله آل عفرار، رئيس المجلس، على أن المهرة محافظة آمنة ومسالمة، وأبناؤها يرفضون أن تُجرّ إلى أتون الفوضى والصراعات التي تخدم أعداء الأمن والاستقرار.
ودعا قيادة المحافظة واللجنة الأمنية إلى اتخاذ موقف حكيم يقطع الطريق على محاولات زعزعة الأمن وإرباك المشهد المحلي، محذرًا من فتح أبواب يصعب إغلاقها.
كما ناشد المجلس كافة المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية في المهرة إلى توحيد الصف والكلمة، والانخراط في ميثاق جامع يكرس حماية المحافظة ويجسد رفض الفوضى، للحفاظ على النسيج الاجتماعي والأمني.
وأعرب المجلس عن تعازيه العميقة للمؤسسة العسكرية وأهل الفقيد العميد عبدالله زايد، الذي استشهد أثناء أداء واجبه، متمنيًا له الرحمة والمغفرة ووطنًا يسوده الأمن والسلام.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات التي تهدد استقرار المهرة، فيما يحذر المجلس من تداعيات التصعيد على مستقبل المحافظة وأمنها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news