كشفت منظمة دولية عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص في اليمن نصفهم من الأطفال بانفجار الألغام خلال النصف الأول من العام الجاري 2025.
وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال (
Save The Children
) في تقرير لها إن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب حصدت أرواح وأجساد أكثر من 100 مدني في اليمن، بينهم نحو 40 طفلاً، خلال النصف الأول من عام 2025.
وحسب البيان فإن الحرب أسفرت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري عن مقتل وإصابة 107 مدنيين، يشكل الأطفال 37% منهم». وأوضحت أن هذه الأرقام ارتفعت بعد الحادثة المأساوية الأخيرة في تعز، التي راح ضحيتها خمسة أطفال أثناء لعبهم كرة القدم.
وأشار البيان إلى أن عقودًا من النزاعات المسلحة المتكررة منذ ستينيات القرن الماضي خلّفت إرثًا مميتًا من الذخائر المتفجرة، مما يواصل تهديد أرواح اليمنيين، لاسيما الأطفال. لكنه لفت إلى أن «خفض التمويل أجبر أنشطة مكافحة الألغام المنقذة للحياة على التوقف، بما في ذلك عمليات إزالة المتفجرات، والتوعية بمخاطرها، ومساعدة الضحايا».
ودعت المنظمة الدولية المانحين الدوليين إلى زيادة التمويل بشكل عاجل لبرامج إزالة الألغام ومبادرات التوعية بمخاطرها، مؤكدة أن هذه الجهود ضرورية لحماية المجتمعات الضعيفة والأطفال من التبعات المميتة للألغام والذخائر غير المنفجرة.
وحذرت المنظمة من أن البلاد لا تزال من أكثر دول العالم تلوثًا بهذه المخاطر الفتاكة.
ودعت جميع أطراف النزاع في اليمن إلى وقف استخدام الألغام والأسلحة المتفجرة، واحترام القانون الإنساني الدولي حمايةً للمدنيين وتجنيبهم المزيد من المعاناة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news