تشهد العاصمة عدن حالة من الركود التجاري غير المسبوق، حيث تراجعت حركة البيع والشراء في مختلف الأسواق بشكل ملحوظ، وسط شكاوى واسعة من التجار والمواطنين على حد سواء.
وأكدت مصادر محلية أن الكثير من المحال التجارية باتت شبه خالية من الزبائن، في ظل عزوف المستهلكين نتيجة انهيار القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار.
ويعزو مراقبون هذا الركود إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والانهيار المستمر في قيمة الريال اليمني، الذي تجاوز حاجز 2800 ريال للدولار، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني.
كما ساهمت أزمة الكهرباء والانقطاعات الطويلة في تراجع الإقبال على الأسواق، خاصة في ساعات النهار الحارقة.
ويخشى تجار وبائعون من استمرار هذا الجمود التجاري، معتبرين أنه ينذر بخسائر فادحة ويهدد بإغلاق المزيد من المحلات، مطالبين الحكومة بسرعة التدخل لإنقاذ ما تبقى من النشاط الاقتصادي في المدينة، عبر تحسين الخدمات وكبح التضخم وتثبيت أسعار العملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news