في زقاقٍ منسيّ بمدينة لحج، يقف طفل صغير بجانب دِبب الماء، في مشهدٍ عابرٍ للعدسات، لكنه جارح للضمير.
بين أنابيب صدئة وصفوف الجالونات الصفراء، تتجلّى حقيقة مرة: حتى الطفولة في اليمن باتت تشرب المعاناة قبل أن تعرف طعم الحياة.
تحوّل الماء من حق أساسي إلى حلم يومي، ومن مورد طبيعي إلى طابور انتظار لا يرحم حتى الصغار.
صورة واحدة كافية لتروي حكاية وطنٍ عطشان.. وأجيال تكبر على صوت التنك بدلاً من ضحكات الطفولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news