شهدت مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان، التي أقيمت اليوم الأحد، في نهائي كأس العالم للأندية، مجموعة من الاشتباكات والمشاحنات.
وخلال المباراة، دخل أكثر من لاعب في مشاحنات مختلفة، ناتجة عن التوتر الذي أصاب لاعبي سان جيرمان، خاصة بعد تأخرهم المبكر بثلاثية دون رد في الشوط الأول.
ومع إطلاق الحكم، صافرة النهاية، اندلعت اشتباكات جديدة داخل أرض الملعب بين مختلف عناصر الفريقين.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية، دخول الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما في مشادات مع بعض لاعبي البلوز، مما دفع مواطنه إنزو ماريسكا مدرب البلوز للتدخل، لمحاولة فض الاشتباك.
وقام مدرب تشيلسي باحتواء دوناروما وإبعاده عن المعركة التي دارت بين لاعبي الفريقين، والتي لم تتوقف بإبعاد الحارس الإيطالي عنها.
لكن الغريب أن لويس إنريكي مدرب سان جيرمان، قام بفعل مناقض لنظيره في تشيلسي، حيث كان منخرطا في الاشتباكات ودفع جواو بيدرو، مهاجم الفريق اللندني، في وجهه، ليطرحه أرضا.
يشار إلى أن تشيلسي توّج بلقب بطولة مونديال الأندية في النسخة الأولى بشكلها الجديد، بعد التفوق على سان جيرمان (3-0).
المصدر / كووورة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news