يمن إيكو|أخبار:
كشف الباحث اليمني المهتم بالآثار المهربة إلى الخارج، عبدالله محسن، أن خمس قطع أثرية يمنية يتراوح عمرها ما بين 4600 عام و 2100 عام، ستعرض في يوليو القادم بمزاد أبولو في العاصمة البريطانية لندن.
وأكد محسن، في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، أن دار مزادات أبولو للفنون تقيم مزاد “الفنون القديمة الجميلة، مجموعة الأمير” في 26 يوليو الجاري، وتقدم مجموعة ثرية من التحف الأثرية والمجوهرات، “ومن بينها خمس قطع من آثار اليمن الفريدة يصل تاريخ أقدمها إلى ما قبل 4600 عام”.
وأشار إلى أن ملكية القطع الخمس “ترجع إلى مجموعتين: الأولى مجموعة خاصة في لندن، تم اقتناؤها من سوق الفن البلجيكي، في تسعينيات القرن العشرين، والثانية مجموعة خاصة في المملكة المتحدة، تم اقتناؤها من سوق الفن الأمريكي”.
وحول مواصفات القطع الأثرية، أوضح الباحث اليمني أن القطعة الأولى هي “تمثال جنائزي من القرن الأول قبل الميلاد، يظهر واقفاً منتصباً بساقين قصيرتين مقوستين قليلاً، وذراعين ممدودتين تلتقيان في الأمام بأصابع محفورة، وجذع مستطيل مسطح، الرأس كبير نسبياً، بجمجمة مستديرة، وأنف بارز، وعينين غائرتين مثقوبتين، وأذنين مثقوبتين، حجمها 185 مم × 50 مم، ووزنها 390 غراماً”.
القطعة الثانية هي تمثال ثور “منحوت من المرمر الباهت، من القرن الثالث قبل الميلاد، يُصوَّر الثور واقفاً بأرجل قصيرة متصلة، وسنام مستدير على ظهره، ورأس ممدود مع تفاصيل بارزة للعينين والأذنين وملامح الوجه، الجسم مُبسط بخطوط دائرية ناعمة، وأخدود سطحي يحيط بالذيل. مثبت على قاعدة حديثة. حجمه 100 مم × 60 مم، ووزنه 620 جراماً”.
وأوضح محسن أن ملكية القطعة تعود لمجموعة خاصة في لندن، تم اقتناؤها من سوق الفن البلجيكي، في تسعينيات القرن العشرين.
وحول القطعة الثالثة، ذكر الباحث أنها “وعاء مستحضرات تجميل من القرن الثالث قبل الميلاد، منحوت من الحجر، ذو لسان مستطيل عريض في أحد طرفيه، وجسم متشعب يُشكل تجويفين نصف كرويين عميقين. تتناقص الخطوط الخارجية إلى نقاط زاوية في الزوايا العلوية، ويفصل تجويفان دائريان بطرف مركزي ضيق. الحجم: 105 مم × 70 مم، الوزن: 130 جراماً”.
وأفاد بأن ملكية القطع الثلاث تعود لمجموعة خاصة في لندن، تم اقتناؤها من سوق الفن البلجيكي، في تسعينيات القرن العشرين.
أما القطعة الرابعة فهي إناء حجري يعود إلى 2600 قبل الميلاد، وذكر محسن أنه “داكن ذو جسم أسطواني يتناقص تدريجياً نحو القاعدة. سطحه مزخرف بنقش قرص العسل من طبعات بيضاوية متقاربة مرتبة في صفوف أفقية. تعلوه حافة عريضة متوسعة للخارج ذات شفة مستديرة. حجمه 75 مم × 35 مم، ووزنه 85 جراماً”.
وأشار إلى أن ملكية القطعة تعود لمجموعة خاصة في المملكة المتحدة، تم اقتناؤها من سوق الفن الأمريكي.
وأضاف محسن أن القطعة الأخيرة (الخامسة) هي “بروتوم ثور منحوت من الحجر الجيري من القرن الثالث قبل الميلاد، والبروتوم (نوع من الزينة التي تأخذ شكل الرأس والجذع العلوي للإنسان أو الحيوان)، يُمثل الجزء الأمامي برقبة منحنية للأمام وخطم مدبب. الرأس عريض وزاوي، وله عيون دائرية بارزة محفورة بعمق، وفتحات أنف متسع تدل عليها انبعاجات سطحية. الأذنان والقرون محفوظة جزئياً فقط. حجمه 200 مم × 110 مم، ووزنه 3.44 كجم”.
وبحسب الباحث اليمني تعود ملكية القطعة لمجموعة خاصة في لندن، تم اقتناؤها من سوق الفن البلجيكي، في تسعينيات القرن العشرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news