تمكنت منظمات حقوقية وإنسانية من نقل معاناة أهالي عدن وما يواجهونه من أزمات إنسانية وخدمية خانقة إلى مجلس الأمن الدولي، في خطوة اعتُبرت انتصارًا لصوت المواطن العدني الذي يعاني من تدهور الأوضاع المعيشية، وانقطاع الكهرباء، وشح المياه، وغياب الخدمات الأساسية ، وتراجع العملة.
وأكدت المديرة التنفيذية لمنظمة "يمن إيد" سمر ناصر، في إحاطة أمام مجلس الأمن، على ضرورة أن تتبنى الأمم المتحدة نهجًا إنسانيًا أكثر فاعلية تجاه اليمن، مشددة على أهمية تعزيز التمويل الإنساني طويل الأمد، وعدم الاكتفاء بالدعم الطارئ، الذي لم يعد كافيًا لوقف التدهور المتسارع في حياة المدنيين.
كما طالبت ناصر المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هجمات الحوثيين المتكررة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لما لها من تداعيات كارثية على الاقتصاد اليمني والأمن الإقليمي، مؤكدة أن الوضع في عدن يعكس صورة عامة لمعاناة البلاد بأكملها، والتي تستدعي تدخلًا دوليًا أكثر حزمًا وواقعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news