طالب وكيل محافظة تعز، الشيخ عارف جامل، السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة ورئيس اللجنة الأمنية، بالتحرك العاجل واتخاذ إجراءات صارمة ضد الجهات أو الأفراد الذين يعرقلون تنفيذ مشروع المياه المقدم من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
وأكد جامل، في منشور على حسابه بالفيسبوك، أن المشروع المتفق عليه بين نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، ومحافظ المحافظة نبيل شمسان، والشيخ صادق الضباب، وعدد من المختصين، كان يهدف إلى حفر ثلاث آبار في جبل حبشي، لتخفيف حدة أزمة المياه الخانقة، إلا أن الاتفاق لم يُنفّذ حتى اللحظة، دون مبررات واضحة.
وشدد جامل على ضرورة عقد اجتماع طارئ للجنة الأمنية لمحاسبة كل من يقف وراء عرقلة المشروع، معتبرًا أن استمرار الصمت تجاه تلك العراقيل “أمر مخزٍ”، ويضع السلطة المحلية نفسها في موضع الشك، ما لم تتحمل مسؤوليتها وتتخذ موقفًا حازمًا يضمن تنفيذ المشروع الإنساني المقدم من العميد طارق صالح.
تعز تموت عطشًا: لماذا فضّل الإصلاح يد الحوثي على مشروع زايد المنقذ؟
وكانت مصادر في مؤسسة المياه قد أكدت أن قيادات إصلاحية بارزة تعمّدت تعطيل المشروع منذ انطلاقه في سبتمبر 2023، عبر افتعال عراقيل إدارية وتأخير إصدار التراخيص، إلى جانب مضايقات ميدانية طالت فرق التنفيذ، رغم توفر التمويل والتجهيزات.
وأوضحت المصادر أن المشروع كان في طور التنفيذ الفعلي وكان من شأنه إنهاء معاناة عشرات الآلاف من المواطنين في مدينة تعز.
يُشار إلى أن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد طارق صالح، كان قد ناقش منتصف الشهر الماضي مع محافظ تعز نبيل شمسان، وقيادات السلطة المحلية، ومؤسسة المياه، وأعضاء من مجلس النواب، أزمة المياه المتفاقمة في مدينة تعز، بما في ذلك التحديات التي تواجه تنفيذ مشروع مياه الشيخ زايد، أحد أبرز المشاريع الحيوية لتوفير المياه للسكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news