أعلن البنك المركزي اليمني، التابع لمليشيا الحوثي، عن سك عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالا، مشيراً إلى أنها ستوضع في التداول اعتبارا من يوم غد الأحد. وأشار إلى أن سك هذه العملة المعدنية يأتي في إطار الحرص البنك على إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة.
ولمعرفة تداعيات ودلالات اصدار الحوثيين هذه العملة الجديدة، رصد محرر عدن تايم، تعليق الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة عدن د.مساعد القطيبي.
جوهر القرار "رسالة سياسية"
وعن دلالات القرار قال د.مساعد القطيبي : " يبدو واضحًا أن قرار البنك المركزي في صنعاء بإصدار نقود جديدة فئة (50 ريالًا) - في ظاهره- يُراد به معالجة عاجلة لأزمة شح السيولة واستبدال الأوراق النقدية المهترئة من الفئات الصغيرة".
وأكد : "لكن القرار في جوهره، يحمل رسالة سياسية مفادها أن صنعاء تمضي في إدارة سياستها النقدية بشكل منفصل ومستقل".
تداعيات القرار
وفيما يخص تداعيات قال د.القطيبي : "من المؤكد أن هذه الخطوة ستعمّق الانقسام النقدي، وتكرّس ازدواج العملة الوطنية، وتمهد عمليا لفصل اقتصادي ونقدي بين مناطق سيطرة الحوثيين شمالا، ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية جنوبا".
وأشار : "أما الأبعاد السياسية الأعمق لهذا القرار، فتبقى متروكة للسياسيين لقراءتها وتحليلها".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news