✍️ د. نجيب حسان
يتمتع الدكتور رشاد العليمي بصفات قيادية لا تجعله فقط رجل دولة، بل نموذجاً للقيادة التي تجمع بين الخبرة والمرونة، وبين الوطنية والانفتاح.
وفي بلد مثل اليمن يعاني من أزمات متعددة، تمثل مثل هذه الصفات عناصر أساسية لإعادة بناء الثقة وتحقيق السلام والاستقرار.
برز الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، كشخصية سياسية محورية تميّزت بالحكمة والاعتدال، في مرحلة حرجة من تاريخ البلاد ، ويُجمع مراقبون على أن العليمي يتمتع بصفات قيادية استثنائية، أبرزها القدرة على إدارة التوازنات السياسية الدقيقة، والانفتاح على مختلف الأطراف الفاعلة محلياً وإقليمياً.
ويستند العليمي في ممارسته السياسية إلى خلفية أكاديمية رصينة، حيث يحمل درجات علمية في علم الاجتماع، وهو ما أضفى على قراراته بُعداً تحليلياً وفهماً عميقاً للتحديات المجتمعية والسياسية المعقدة.
كما اتسمت مسيرته المهنية ، سواء في وزارة الداخلية أو في رئاسة المجلس الرئاسي، بالكفاءة الإدارية والانضباط المؤسسي، إلى جانب خطاب وطني واضح يُعلي من مصلحة الدولة فوق الحسابات الحزبية أو الشخصية.
وفي بيئة سياسية شديدة الاستقطاب، مثّل الدكتور العليمي صوتاً للتوازن والاعتدال، جامعاً بين التواضع الشخصي والالتزام الصارم بالعمل الوطني.
كما ساهمت قدرته على بناء علاقات إقليمية متينة في تعزيز موقع اليمن على الساحة الدولية، مع الحفاظ على القرار الوطني المستقل.
ويُنظر إلى العليمي اليوم كأحد أبرز الوجوه السياسية التي يمكن أن تساهم في إعادة صياغة مستقبل اليمن على أسس من الشراكة والتوافق، في ظل تطلعات متزايدة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news