ردت الولايات المتحدة الامريكية على طلب الكيان الاسرائيلي، تدخل واشنطن في انهاء تهديدات جماعة الحوثي الانقلابية لسفن وملاحة الكيان، واستئناف الحملة العسكرية الامريكية الجوية والبحرية، لتدمير القدرات العسكرية للجماعة وترسانة صواريخها وطائراتها المسيرة بعيدة المدى.
وأعلن مسؤول امريكي في تصريح لشبكة قناة "الجزيرة" الاعلامية، ليل الخميس (10 يوليو)، التزام الولايات المتحدة باتفاق ايقاف الهجمات المتبادلة مع الحوثيين، المبرم بوساطة عمانية، الثلاثاء (6 مايو)، بعد اخفاق الحملة العسكرية الامريكية على الحوثيين في تدمير قدراتهم وانهاء تهديداتهم.
وفقا لما نقلته قناة "الجزيرة"، قال المسؤول الامريكي: "تفاهمنا مع الحوثيين بشأن حرية الملاحة للسفن الأمريكية لا يزال قائما رغم هجماتهم الأخيرة". وعلق على استهداف الحوثيين سفينتين واغراقهما، بقوله: "هجمات الحوثيين الأخيرة لم تستهدف سفنا أمريكية بل استهدفت سفنا مرتبطة بإسرائيل".
جاء الرد الامريكي، بعد اقل من ساعة، على اعلان هيئة البث الاسرائيلية، ليل الخميس (10 يوليو)، عن أن "إسرائيل ناشدت الولايات المتحدة تجديد هجماتها على الحوثيين في اليمن". وبررت هذا الطلب بـ "تزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وتصاعد الهجمات البحرية للجماعة".
واطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن الاثنين (20 مايو)، بحديثها عن مبررات قرار الرئيس دونالد ترامب ايقاف حملته العسكرية البحرية والجوية على جماعة الحوثي في اليمن، من دون تحقيق اهدافها المعلنة، ورغم استمرار هجمات الجماعة على الكيان الاسرائيلي وسفنه.
من جانبها، اصدرت جماعة الحوثي الانقلابية اعلانا خطيرا، عن بدء تصعيد جديد يُوصف بأنه "الاكبر والاخطر"، خلال الايام المقبلة، على خلفية التطورات المتسارعة التي يشهدها اليمن والمنطقة، إثر تصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره المتواصلين على قطاع غزة، منذ اكتوبر 2023م.
وفجر الخميس (10 يوليو)، أعلن الكيان الاسرائيلي تعرضه لهجوم صاروخي جديد من اليمن، وزعم "اعتراض صاروخ من اليمن". بينما أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع: "تنفيذ عملية استهدف مطار اللد (بن غوريون)، في يافا المحتلة (إيلات) بصاروخ باليستي ذو الفقار، حققت هدفها بنجاح".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news