تحولت مجالس القات النسائية في محافظة تعز إلى ظاهرة مثيرة للجدل، بعدما اتخذت طابعًا ترفيهيًا واجتماعيًا تتخلله طقوس تدخين الشيشة، وتبادل أسرار الحياة الزوجية، والنقاشات السياسية الحادة، وسط غياب الضوابط الاجتماعية.
وتقول نساء إن هذه الجلسات باتت متنفسًا يوميًا أو أسبوعيًا، يتراوح بين "الضحك والنميمة وتسويق العطور" وحتى الحديث عن غرف النوم، ما أثار استياء شريحة واسعة من النساء اللاتي اعتبرن هذه المجالس خطرًا على استقرار الأسر وكرامة المرأة.
في المقابل، ترى أخريات أن هذه المجالس تمثل فرصة للهروب من ضغوط الحياة، في وقتٍ حذّر فيه مختصون اجتماعيون من تفاقم الظاهرة، وسط مطالب بوعي مجتمعي يفرّق بين خصوصية البيوت وسوق المجالس المفتوحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news