سمانيوز - عدن / أياد أحمد فاضل
تجاهلت المدارس الخاصة في عدن تعميم مديرة مكتب التربية والتعليم، والذي يطالب بالالتزام بالرسوم الدراسية المحددة من قبل اللجان المشتركة. وبدلاً من ذلك، رفعت هذه المدارس الرسوم الدراسية إلى الضعف، مما أثار استياء واسعًا بين أولياء الأمور.
و تجاهل المدارس الخاصة للتعميم ورفع الرسوم الدراسية بشكل كبير، وحيث بلغت تكلفة التعليم في بعض المدارس الخاصة تصل إلى 1400 دولار لرياض الاطفال ،والبعض الآخر بلغت 880 ألف ريال للصف الأول الابتدائي.
ورغم تلك الرسوم الا ان الميسورين شكى من عدم توفير المدارس الخاصة لمكيفات تعمل بالطاقة الشمسية رغم الرسوم المرتفعة.
واهم التساؤلات التي طرحت من المهتمين وهو حول قدرة المواطنين على دفع الرسوم المدرسية بالدولار في ظل التدهور الاقتصادي،
وزادت المخاوف من تحول التعليم إلى امتياز طبقي يستفيد منه الميسورون فقط.
وكانت مطالبات الاهالي وأولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية والاعلامية بضرورة تدخل الجهات المختصة لتنظيم الفوضى وضمان العدالة التعليمية للجميع.
وأضافت شخصيات تربوية وتعليمية أكاديمية من نخب المجتمع بإغلاق المدارس الخاصة أسوة بالمدارس الحكومية التي تعاني من الإغلاق والإضرابات الحقوقية .
وحتى لا يصبح التعليم تمييزا طبقيا في مجتمع العاصمة عدن الذي كان ضمن أغنى العواصم ميراثا تعليميا وثقافيا للأجيال السابقة منذ زمن بعيد والذي وصفة أبنائها بالزمن الجميل .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news