شددت ميليشيا الحوثي من إجراءات الرقابة المفروضة على عدد من كبار ضباط الجيش وأعضاء مجلسي النواب والشورى، الذين سبق أن وُضعوا تحت الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني"، اليوم الخميس، إن قيادة الحوثيين أصدرت توجيهات مشددة إلى أجهزة القيادة والسيطرة، وقوات النجدة، والأمن المركزي، بمتابعة تحركات القيادات الحوثيون يشددون الإقامة الجبرية على كبار ضباط الجيش وأعضاء مجلسي النواب والشورى
صنعاء – المشهد اليمني
شددت ميليشيا الحوثي من إجراءات الرقابة المفروضة على عدد من كبار ضباط الجيش وأعضاء مجلسي النواب والشورى، الذين سبق أن وُضعوا تحت الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني"، اليوم الخميس، إن قيادة الحوثيين أصدرت توجيهات مشددة إلى أجهزة القيادة والسيطرة، وقوات النجدة، والأمن المركزي، بمتابعة تحركات القيادات الخاضعة للإقامة الجبرية، وضمان عدم مغادرتهم منازلهم أو التواصل مع أي جهات خارجية.
وأضافت المصادر أن التوجيهات، الصادرة عن وزير داخلية حكومة الحوثيين غير المعترف بها، عبد الكريم الحوثي – عم زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي – تضمنت تركيب كاميرات مراقبة في محيط منازل ومناطق سكن القيادات المذكورة، وربطها مباشرة بجهاز القيادة والسيطرة، الذي يُشرف عليه فعليًا نجل حسين الحوثي، الأب الروحي للميليشيا.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوات تأتي في ظل تصاعد المخاوف داخل الجماعة من احتمال فرار بعض القادة العسكريين والسياسيين، بسبب تزايد حالة التذمر من سياسات الحوثيين، وتوقعات بانهيار وشيك للجماعة في حال استمرار تدهور الأوضاع.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد تم نشر دوريات ثابتة من عناصر تابعة للحوثيين في محيط منازل الشخصيات المستهدفة، كما تم تعيين "مرافقين" من الميليشيا لمرافقتهم بشكل دائم، مع منحهم صلاحيات استخدام القوة المفرطة في حال وجود أي شكوك بمحاولة هروب أو مغادرة صنعاء دون إذن مسبق من جهاز الأمن والمخابرات الحوثي. الخاضعة للإقامة الجبرية، وضمان عدم مغادرتهم منازلهم أو التواصل مع أي جهات خارجية.
وأضافت المصادر أن التوجيهات، الصادرة عن وزير داخلية حكومة الحوثيين غير المعترف بها، عبد الكريم الحوثي – عم زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي – تضمنت تركيب كاميرات مراقبة في محيط منازل ومناطق سكن القيادات المذكورة، وربطها مباشرة بجهاز القيادة والسيطرة، الذي يُشرف عليه فعليًا نجل حسين الحوثي، الأب الروحي للميليشيا.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوات تأتي في ظل تصاعد المخاوف داخل الجماعة من احتمال فرار بعض القادة العسكريين والسياسيين، بسبب تزايد حالة التذمر من سياسات الحوثيين، وتوقعات بانهيار وشيك للجماعة في حال استمرار تدهور الأوضاع.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد تم نشر دوريات ثابتة من عناصر تابعة للحوثيين في محيط منازل الشخصيات المستهدفة، كما تم تعيين "مرافقين" من الميليشيا لمرافقتهم بشكل دائم، مع منحهم صلاحيات استخدام القوة المفرطة في حال وجود أي شكوك بمحاولة هروب أو مغادرة صنعاء دون إذن مسبق من جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news