السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير بونافونت
بران برس:
دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي الأربعاء 9 يوليو/ تموز 2025م، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لإدانة الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وتسببت في وقوع قتلى وجرحى بين طواقم السفن.
وخلال جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة "نيكولا دي ريفيير بونافونت"، إن "صمت المجتمع الدولي لم يعد مقبولاً، وعلى المجلس أن يدين هذه الاعتداءات بصوت واحد ودون لبس".
ويأتي استئناف هجمات الحوثيين ضد السفن المارة بالبحر الأحمر بعد أن توصلت الجماعة في مايو/أيار الماضي، لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية لضمان حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي السياق أعرب بونافونت عن قلق بلاده العميق إزاء التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في اليمن، محذرًا من خطر المجاعة، استنادًا إلى التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي أشار إلى أن 17 مليون يمني بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وندد السفير الأمريكي، بالقيود التي تفرضها جماعة إلحوثي على العمليات الإنسانية، داعيًا إلى رفعها فورًا، والإفراج غير المشروط عن جميع العاملين الإنسانيين المحتجزين تعسفًا، وفتح قنوات الإمداد وتكثيف المساعدات الإغاثية.
وجدد بونافونت التزام باريس بدعم وحدة اليمن وسيادته، والعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، لما لذلك من أهمية على استقرار المنطقة بأسرها.
وفي وقت سابق، حذر تقرير حديث صادر عن 6 وكالات أممية ودولية، من أوضاع أكثر مأساوية على جميع المستويات قد تُهدد ملايين اليمنيين، خلال الأشهر المقبلة، في عموم المناطق الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي، مسجلاً انتشار واسع لحالات سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال.
التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصحة العالمية، والبنك الدولي، ومنظمة مشروع تقييم القدرات، ذكر أنه لا يزال الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية في اليمن غير كافٍ بشكل حرج نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية المستمرين، وقد أدى ذلك إلى تفاقم أزمة سوء التغذية بشكل كبير، حيث سجلت أعلى المعدلات على مستوى العالم.
مجلس الأمن
الأمم المتحدة
اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news