أدانت فرنسا الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي أدت إلى سقوط ضحايا بين البحارة.
جاء ذلك خلال كلمة السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير بونافونت، أمام مجلس الأمن، حيث حذّر من خطورة تصاعد الأعمال العدائية، مشدّدًا على أن “صمت المجتمع الدولي لم يعد مُبررًا، ويجب على المجلس أن يتخذ موقفًا موحدًا ضد هذه الاعتداءات”.
أعرب الدبلوماسي الفرنسي عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع الإنسانية في اليمن، مستشهدًا بتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي كشف عن معاناة 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي. وحذّر من أن استمرار القيود المفروضة على وصول المساعدات سيفاقم خطر المجاعة.
انتقد بونافونت بشدة عرقلة المليشيات لعمل المنظمات الإنسانية، وصفها بـ”الممارسات غير المقبولة”، مطالبًا بإزالة جميع العوائق أمام الإغاثة، والإفراج الفوري عن العاملين المحتجزين، إضافة إلى تعزيز جهود إيصال المساعدات إلى المحتاجين.
ختم السفير الفرنسي تصريحه بالتأكيد على التزام بلاده بدعم استقرار اليمن وأمن المنطقة، مُبديًا استعداد فرنسا للمساهمة في أي جهود دولية لتحقيق السلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news