كريتر سكاي/خاص
في ظل الأزمة المتفاقمة للكهرباء في عدن، تثار تساؤلات جديدة حول شحنة مازوت كان يُعتقد أنها ستسهم في تخفيف حدة الأزمة. فبينما روجت بعض الجهات الإعلامية لخبر وصول باخرة مازوت جديدة مخصصة لدعم محطات الكهرباء، كشفت معلومات خاصة أن الوضع أكثر تعقيدًا.
وفقًا للمعلومات، فإن الباخرة المعنية ليست حديثة الوصول، بل رست في غاطس ميناء الزيت منذ أربعة أيام، ولم تبدأ بالتحرك نحو رصيف التفريغ إلا اليوم.
الأهم من ذلك، تشير مصادر في المصافي إلى أن حمولة الباخرة تبلغ 9700 طن فقط من المازوت، وهو ما يقل عن الرقم المتداول في تصريحات اجتماع مجلس الوزراء الأخير، والذي ذكر 11 ألف طن.
ولا تعود الشحنة ملكيتها للحكومة، بل هي مملوكة لتاجر خاص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news