شبوة –
منعت قوات أمنية تابعة للسلطة المحلية في محافظة شبوة، اليوم، عشرات المعلمين من تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مبنى مكتب التربية والتعليم بمدينة عتق، كانت تهدف للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وصرف رواتبهم المتأخرة.
وشهد محيط المكتب انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث طوّقت القوات موقع الوقفة ومنعت المحتجين من التجمع، وسط استياء واسع في أوساط الكوادر التربوية التي وصفت ما حدث بأنه انتهاك للحق في التعبير السلمي والمطالبة بالحقوق المشروعة.
المعلمون المشاركون أوضحوا أن مطالبهم تتلخص في صرف المرتبات بعملة صعبة تحفظ كرامتهم، في ظل التدهور الحاد لسعر العملة المحلية وارتفاع تكاليف المعيشة، مشيرين إلى أن الراتب الشهري لا يكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية.
وردد المحتجون شعارات تطالب بوقف التهميش والانتهاكات بحق المعلمين، وتحسين بيئة العمل التربوية، محمّلين الجهات الرسمية مسؤولية تدهور أوضاع التعليم في المحافظة.
وشارك في الوقفة قيادات تربوية ونقابية بارزة، بينها رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين حسين حميدة، ورئيس نقابة المعلمين اليمنيين علي حديج، اللذان أكدا استمرار التصعيد النقابي بالوسائل السلمية حتى استعادة الحقوق، داعين إلى إيقاف سياسة التضييق الأمني واعتماد الحوار كمسار لحل الأزمة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يشهد فيه قطاع التعليم في شبوة أزمة خانقة نتيجة تأخر المرتبات وتدهور الأوضاع المعيشية للمعلمين، وسط مطالب متزايدة بتدخل الحكومة المركزية والجهات المختصة لمعالجة الوضع وإنقاذ العملية التعليمية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news