عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري في العاصمة عدن، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية والقائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم الكثيري إحاطة عامة حول مستجدات الأوضاع في الجنوب، متطرقاً إلى إعلان ما يُعرف بـ"مجلس النواب اليمني" المنتهي الصلاحية تشكيل لجان للنزول إلى عدد من محافظات الجنوب بهدف تقييم أداء السلطات المحلية.
وأكد أن هذا المجلس يفتقر للشرعية والشعبية، ولا يمتلك أي صلاحيات قانونية.
وشددت الهيئة الإدارية على أن أبناء الجنوب يرفضون بشكل قاطع أي محاولات لمنح الشرعية لمجلس منتهٍ ولايته، ويرون في تحركاته الأخيرة استفزازاً لإرادتهم وتضحياتهم المستمرة منذ عقود.
وفي سياق متصل، حيّت الهيئة الذكرى الـ18 لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي في 7 يوليو، واعتبرتها محطة نضالية بارزة تحوّل فيها الألم إلى قوة صمود، مؤكدةً الاستمرار في النضال حتى تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي، ومجددة الوفاء لتضحيات الشهداء.
ودعت الهيئة أبناء الجنوب إلى تعزيز الالتفاف حول المجلس الانتقالي وقيادته وقواته المسلحة، التي تواصل التصدي لما وصفتها بالمؤامرات التي تستهدف قضية الجنوب.
كما استعرض الاجتماع عدداً من التقارير المقدمة من لجان الهيئة، منها تقرير اللجنة الأمنية حول أوضاع شرطة السير في عدن ومحافظات الجنوب، وتقرير بشأن واقع تموين المياه في العاصمة، حيث نُوقشت التقارير وأُثرِيت بالملاحظات والتوصيات اللازمة.
واختتمت الهيئة اجتماعها بعرض خطة اجتماعات الفصل الثالث من العام 2025، إلى جانب مناقشة قضايا خدمية تمس حياة المواطنين، واتُخذت بشأنها القرارات والتوصيات المناسبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news