سمانيوز/خاص
– ولكننا أصبحنا اليوم على يقين من حقيقة معركتكم، وأدركنا شراسة المواجهة، ومن المؤسف أننا تركناكم تخوضونها وحدكم.
– ربما فات الأوان على اعترافنا بخذلانكم، لكن كلما سقطوا، يزداد رصيدكم وترتفع قيمتكم.
– لك أن تتخيل آلاف الأبواق توسوس في رؤوسنا، وطنين الذباب المستقرّ في عدن، والمسافر في كل الدنيا، والقرطيس الخضر، ونهود في غرابيب سود!.
– ليس كل من انتقدكم، وهاجمكم ذبابة قذرة، ونعرف استقامة بعضهم ونقف لهم احتراماً.
– هل أتاك حديث “البعاطيط”؟، من كانوا سراً في كشف “الصرفة”، بينما نظنهم في صف الشعب!.
– نبشرك أن بداية سالم مشجعة، وأن أولئك قد عادوا ليقبضوا ثمنك.
– إن دسوا السم في شرابك، فمازالوا يجرعوننا المذلة، ويدقون مساميرهم في نعوشنا.
– بيض الله وجهك، ولنا عذاب الضمير، وبئس المصير للساسة والصحفيين والفتالين، وكل من قبض ثمن الشعب.
– لقد كنت شجاعاً، ولك أن تعيش بطمأنينة وسلام.
-اخوكم: ياسر محمد الأعسم /عدن 2025/7/5
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news