لحج.. مدينة الطبالين!

عدن حرة / صدام اللحجي :

كلما زاد الفشل زادت أصوات التصفيق كلما تعمّق الجوع علا صوت المديح.

وكلما سُرقت موارد المحافظة خرجت فرقة الطبالين تحتفل وكأنها صعدت للقمر!

منذ متى صار النفاق بطولة؟ ومنذ متى أصبح المهرجون أبطال المشهد؟

الناس تموت تحت حرارة القهر وانقطاع الخدمات البعض يأكل من القمامات وهم يغنون ويرقصون لأشباه مسؤولين ما عرفوا من المسؤولية إلا الموكب والكرسي.

ووسط هذا الضجيج المزيّف وصوت الطبول التي تخفي وجع الناس تقف هذه المحافظة وحيدة يُنهب خيرها على مرأى من أبنائها.

لا أحد ينتصر لها ولا من يوقف هذه المهزلة كأنها وُلدت لتُظلم وكُتِب عليها أن تتحمل وحدها وزر الطبالين والساكتين.

لك الله يا لحج… فمنك الخير وعليك الغدر.