تفاصيل جديدة عن العملية الأمنية الحساسة في منفذ صرفيت والتي اطاحت بقيادي حوثي بارز

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في محافظة المهرة، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل عملية أمنية حساسة شهدها منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، وأسفرت عن استشهاد ضابط أمني رفيع، واحتجاز قيادي حوثي يحمل جوازًا دبلوماسيًا.

وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية المختصة في المنفذ أوقفت المواطن محمد أحمد علي الزايدي، المنتمي لمحافظة مأرب، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر المنفذ إلى سلطنة عمان. ولفتت اللجنة إلى أن الزايدي كان يحمل جوازًا دبلوماسيًا صادرًا عن سلطات جماعة الحوثي، وتُدرج مهنته في الجواز كـ"ضابط في القوات المسلحة".

وبحسب البيان، فإن وجود الزايدي تزامن مع رصد طقم مسلح يُعتقد أنه تابع له، كان متمركزًا خارج المنفذ، ما استدعى رفع الجاهزية الأمنية وتعزيز الحراسة واتخاذ تدابير احترازية سريعة لضمان أمن المنفذ وسلامة حركة العبور.

وأكدت اللجنة أن قوة عسكرية تحركت من مدينة الغيضة باتجاه مديرية حوف لمتابعة المهمة الأمنية، لكنها تعرضت في منطقة دمقوت لكمين مسلح غادر نفذته عناصر خارجة عن القانون، مما أدى إلى استشهاد العقيد عبدالله زايد، وإصابة اثنين من أفراد القوة.

وأشار البيان إلى أن العناصر المسلحة ما زالت تتحصن في الجبال المحيطة بالمنطقة، في حين تتواصل العمليات العسكرية لتعقبهم والقبض على المتورطين في الهجوم.

واختتم البيان بالتأكيد أن القيادي الحوثي محمد الزايدي لا يزال قيد الاحتجاز، وسيتم نقله إلى مدينة الغيضة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه وفقاً للقانون.