الجنوب اليمني | خاص
أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة، مساء الثلاثاء، بيانًا توضيحيًا بشأن الاشتباكات التي اندلعت في منطقة دمقوت بمديرية حوف، مؤكدة أن الحادث وقع عقب تنفيذ عملية توقيف أمنية استهدفت أحد الأفراد المطلوبين أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان.
وأفاد البيان أن الأجهزة الأمنية في المنفذ أوقفت مساء الإثنين، 7 يوليو، شخصًا يُدعى “محمد أحمد علي الزايدي” ، من أبناء محافظة مأرب، أثناء محاولته العبور إلى عمان مستخدمًا جواز سفر دبلوماسيًا صادرًا عن السلطات الحوثية في صنعاء، بتاريخ 29 أغسطس 2022، وهو جواز غير معترف به رسميًا. وذكر أن الزايدي مُدرج في الجواز كمهنة “ضابط في القوات المسلحة”.
وبحسب مصدر عسكري تحدث في البيان، فإن التوقيف جاء في سياق إجراءات قانونية للتحقق من هوية الزايدي، نظرًا لورود اسمه ضمن قوائم مطلوبين أمنياً. وبالتزامن مع وجوده في المنفذ، تم رصد طقم مسلح يُعتقد أنه تابع له كان متمركزًا خارج الموقع، ما استدعى رفع الجاهزية الأمنية وتشديد الحراسة.
وأضاف المصدر أن قوة عسكرية توجهت من مدينة الغيضة إلى مديرية حوف لتعزيز الإجراءات الأمنية، لكنها تعرضت لكمين مسلح في منطقة دمقوت، ما أسفر عن مقتل العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، وإصابة جنديين آخرين.
وأشار البيان إلى أن العناصر المهاجمة انسحبت نحو الجبال المحيطة، فيما تواصل القوات الأمنية والعسكرية عمليات تعقب المتورطين في الهجوم. كما أكدت اللجنة أن الزايدي لا يزال قيد الاحتجاز، وسيُنقل إلى مدينة الغيضة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وشددت اللجنة الأمنية على التزامها بحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكدة أن الأجهزة المعنية لن تتهاون في مواجهة أي تهديد، ومشيدة في الوقت نفسه بجهود وتضحيات القوات الأمنية والعسكرية العاملة في الميدان.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news