دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، الدول والمنظمات المانحة وشركاء التنمية إلى تعزيز دعمهم للحكومة اليمنية، بهدف التخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والمساهمة في إنجاح خطة الإصلاحات الاقتصادية والمؤسسية التي تنفذها الحكومة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، بالممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، السيدة زينة علي أحمد، حيث ناقش الجانبان سبل توسيع الشراكة وتعزيز التنسيق في مختلف المجالات التنموية والإنسانية.
واستعرض اللقاء مشاريع البرنامج الأممي، وأهمية مواءمتها مع أولويات الحكومة، وفي مقدمتها دعم خطة التعافي الاقتصادي، وتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد، وإصلاح نظام التقاعد، إلى جانب جهود الحكومة لتحسين كفاءة الإنفاق العام وتطوير الخدمات الأساسية.
كما تطرق الاجتماع إلى الخطوات التنفيذية الجارية لاستكمال مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي وملحقاته في عدن، والذي ينفذه البرنامج الإنمائي بدعم من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، بهدف تنشيط القطاع السمكي وتطوير سلسلة القيمة فيه، لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية كبرى.
وقدمت السيدة زينة علي أحمد إحاطة شاملة حول مجالات تدخل البرنامج الأممي في اليمن، خصوصًا في قطاعات المياه، والكهرباء، والطاقة النظيفة، ومجابهة آثار التغير المناخي، إضافة إلى دعم سبل العيش، وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظتي لحج وحضرموت، بعد إطلاق خطة مماثلة في تعز.
وأشاد رئيس الوزراء بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجهوده في دعم أولويات الحكومة، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تعزيز الشراكات الدولية، وتسريع وتيرة المشاريع التنموية التي تلامس احتياجات المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news