احتضنت ساحة الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية معرضًا للفن التشكيلي اليمني، نظمته قافلة الفن اليمني بالتعاون مع الرابطة الإنسانية للحقوق، في فعالية استمرت يومين وسعت إلى تسليط الضوء على الواقع الإنساني والسياسي المتدهور في اليمن، في ظل انتهاكات المليشيات الحوثية المستمرة بحق المدنيين.
وضم المعرض 59 عملًا فنيًا معاصرًا أُنتجت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجسدت ملامح المعاناة اليومية التي يعيشها اليمنيون، من دمار ونزوح وانتهاك للحقوق، في مشاهد تعكس حجم الكارثة التي خلفتها الحرب المستمرة منذ نحو عقد من الزمن.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذه الفعالية لا يقتصر على إبراز الوضع الإنساني الكارثي، بل يشمل أيضًا تعريف العالم بحقيقة اليمن كبلد للحضارة والإنسانية، لا كما تحاول المليشيات الحوثية تصويره عبر ممارساتها التي تغذي العنف وتقوض أي مساعٍ للسلام.
وفي تعليقها على المعرض، أوضحت الفنانة التشكيلية الدكتورة ألطاف حمدي أن الأعمال المعروضة تمثل شهادات بصرية حية تنقل وجع الشعب اليمني، وتعكس تطلعه نحو العدالة والحرية، مشيرة إلى أن هذه اللوحات تسهم في تشكيل وعي دولي قادر على دعم حقوق المدنيين والضغط من أجل إنهاء الجرائم والانتهاكات وتحقيق العدالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news