أدى اعتقال قيادي بارز في مليشيا الحوثي الإرهابية بمنفذ صرفيت الحدودي أثناء محاولته مغادرة البلاد، إلى اندلاع اشتباكات مسلحة في محافظة المهرة، أسفرت عن مقتل ضابط رفيع وإصابة عدد من الجنود، في تصعيد مفاجئ أعقب محاولة فاشلة لتحريره من قبل عناصر مسلحة موالية للميليشيا.
وتفجرت المواجهات بعد أن أوقفت السلطات الأمنية في منفذ صرفيت الحدودي المدعو محمد أحمد الزايدي، أحد أعضاء ما يسمى المكتب السياسي لمليشيا الحوثي الإرهابية، أثناء محاولته التسلل إلى سلطنة عمان.
وعقب ضبطه، تعرضت قوة أمنية كانت في طريقها للتعامل مع الموقف لكمين مسلح نُصب من قبل عناصر مرتبطة بالحوثيين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من صفوف القوات الحكومية.
وبحسب مصادر محلية، لا يزال الزايدي قيد الاحتجاز في المنفذ الحدودي، وسط تحركات عسكرية مكثفة لمحور الغيضة، الذي أرسل تعزيزات إضافية لتأمين نقله إلى موقع آخر، تحسبًا لأي محاولة لتحريره من قبل مسلحين موالين للمليشيات.
وأكدت المصادر أن أكثر من 20 طقمًا عسكريًا تحمل عناصر مسلحة وصلت إلى المنطقة في محاولة لإسناد القيادي الحوثي وتأمين خروجه، ما زاد من توتر الأوضاع الميدانية ورفع احتمالات تجدد الاشتباكات في محيط المنفذ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news