أكدت الأستاذة أميرة عبدالغفور، مديرة مدارس عدن البريطانية الدولية، أن المدرسة باتت واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية الخاصة في العاصمة عدن، بفضل جودة التعليم المقدم وكفاءة الكادر التعليمي الأجنبي المعتمد على منهج كامبردج الدولي.
وأشارت في تصريح صحفي إلى أن المدارس، التي تشمل مراحل التمهيدي والأساسي والثانوي، تستقبل الطلاب والطالبات من الجنسين، مع إعطاء أولوية خاصة للأيتام وأبناء الشهداء ضمن برامج الدعم والرعاية المقدمة من مجلس الإدارة برئاسة عبدالفتاح باجمال.
وأضافت أن المدارس تتميز بقسم إنجليزي متكامل دون وجود قسم عربي، إلى جانب ثلاثة مختبرات علمية متكاملة (أحياء، فيزياء، كيمياء)، ومعمل حاسوب حديث، وملاعب وصالات رياضية، فضلاً عن مكتبة ومطبخ تعليمي للتدبير المنزلي.
وفي جانب الأنشطة، أوضحت أن هناك برامج رياضية وفنية متنوعة، مع استعداد دائم للمشاركة في المسابقات المحلية والخارجية.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع وزارة التربية والتعليم، أكدت عبدالغفور وجود تعاون وتواصل مستمر، مع حرص المدرسة على منح دراسية للمتفوقين، مشيرة إلى أن الشهادات مستقبلاً ستكون موثقة دولياً من السفارة البريطانية.
واختتمت بالتأكيد على أن هدف المدرسة هو الارتقاء بالتعليم في عدن إلى المعايير العالمية، وسط إقبال متزايد من الطلاب، بلغ عددهم العام الماضي نحو 340 طالباً وطالبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news