اغتيال القائد عبدالله زايد في المهرة... هل آن أوان اجتثاث ميليشيات الحريزي؟

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 747 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اغتيال القائد عبدالله زايد في المهرة... هل آن أوان اجتثاث ميليشيات الحريزي؟

في مشهد يعكس حجم الانفلات الأمني في محافظة المهرة، ويكشف الغطاء عن المشروع الخفي الذي تنفذه ميليشيات الحريزي بدعم خارجي، اغتيل صباح اليوم العميد عبدالله زايد، قائد الحملة العسكرية والأمنية، أثناء تأدية واجبه الوطني في ملاحقة أحد أخطر القيادات الحوثية في المحافظة، المدعو الزايدي.

تفاصيل الجريمة:

بحسب مصادر ميدانية مطّلعة، كانت الحملة الأمنية في طريقها لتنفيذ مهمة نوعية تستهدف عناصر حوثية حاولت مغادرة اليمن عبر المهرة، وعلى رأسها القيادي الزايدي، حين تعرضت القوة لكمين مباغت، استخدمت فيه أسلحة متوسطة وثقيلة، وأدى إلى استشهاد العميد زايد ومرافقيه.

المتهمون بتنفيذ الهجوم — بحسب مصادر أمنية وتقارير محلية — هم عناصر تنتمي إلى ميليشيات الحريزي، التي باتت تُعرف في الأوساط الأمنية بأنها الذراع غير الرسمية للحوثيين في المهرة، والمدعومة سياسيًا ولوجستيًا من سلطنة عمان.

المهرة ساحة تهريب وسلاح ومصالح متشابكة

ومحافظة المهرة، المعزولة جغرافيًا عن مسرح المواجهات التقليدية في اليمن، تحولت في السنوات الأخيرة إلى ممر آمن لتهريب السلاح الإيراني والمخدرات، بحسب تقارير أمنية وإعلامية متطابقة.

الميليشيات المسلحة التي يرأسها علي الحريزي تتخذ من "السيادة المحلية" و"رفض التدخل الخارجي" شعارات لتغطية نشاطها المشبوه، الذي يشمل:

* تسهيل مرور شحنات الأسلحة للحوثيين عبر طرق صحراوية وساحلية.

* التورط في الاتجار بالمخدرات، وخلق شبكة معقدة من المصالح تمتد من الداخل اليمني إلى الخارج.

* عرقلة عمليات الجيش والأمن ومحاولة فرض أمر واقع عسكري في المهرة يخدم المشروع الحوثي.

#الدعم العماني... ملف مفتوح للنقاش

ورغم العلاقات التاريخية بين عمان والمهرة، إلا أن الدعم الذي يتلقاه الحريزي من مسقط يثير تساؤلات متزايدة حول حدود هذا الدعم وأهدافه، خصوصًا في ظل:

* الصمت العماني تجاه تحركات الحريزي.

* تكرار حوادث التهريب على الحدود العمانية – اليمنية.

* تواجد عناصر مشبوهة تتنقل عبر منافذ سلطنة عمان.

#رسائل الجريمة

اغتيال القائد عبدالله زايد لم يكن مجرد حادثة أمنية، بل رسالة إرهاب موجهة لكل من يفكر في كسر هيمنة الميليشيا على المهرة.

كما يحمل هذا الاستهداف دلالة رمزية: فزايد كان أحد الضباط القلائل الذين تحدوا شبكة النفوذ المهري الحوثي، وسعى لاستعادة سلطة الدولة في منطقة أصبحت مسرحًا مفتوحًا لقوى التهريب والعمالة.

السؤال الذي يفرض نفسه بقوة بعد هذه الجريمة:

هل ستظل المهرة رهينة لهذا الواقع؟ وهل حان الوقت لإطلاق عملية شاملة لتفكيك ميليشيا الحريزي، وإنهاء المشروع الذي يخدم الحوثي ويهدد الجنوب واليمن؟

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

رسميًا.. الجيش اليمني يعلن عن ”انقلاب عسكري” جديد على الشرعية

المشهد اليمني | 1159 قراءة 

إبلاغ الانتقالي باحتمالية غارات جوية سعودية مباشرة إذا لم ينسحب من حضرموت و 20 ألف جندي جاهز لدحره

المشهد اليمني | 756 قراءة 

مكتب الرئاسة يصدر بيانًا حول الزبيدي.. وهذا أبرز ما ورد فيه

نيوز لاين | 710 قراءة 

موقف أمريكي إماراتي مشترك يحدد ملامح المرحلة القادمة في اليمن

نيوز لاين | 654 قراءة 

صور مسربة تكشف انتشار أسلحة على الحدود اليمن.. تفاصيل

موقع الأول | 452 قراءة 

توقعات بإستهداف يطال هذه المناطق اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة ودعوة للمواطنين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر

نيوز لاين | 417 قراءة 

خطوة سياسية بارزة للعليمي من قلب حضرموت

نيوز لاين | 375 قراءة 

شاهد| المجلس الانتقالي يفتح خزائن اليمن للولايات المتحدة

يمن إيكو | 368 قراءة 

خارطة انتشار جديدة.. قوات (درع الوطن) تواصل انتشار قوات درع الوطن بحضرموت (صور)

موقع الأول | 358 قراءة 

وكالة سبأ الحكومية تكشف عن موقف رئيس مجلس النواب اليمني من التصعيد بحضرموت والمهرة

مراقبون برس | 238 قراءة