اغتيال القائد عبدالله زايد في المهرة... هل آن أوان اجتثاث ميليشيات الحريزي؟

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 729 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اغتيال القائد عبدالله زايد في المهرة... هل آن أوان اجتثاث ميليشيات الحريزي؟

في مشهد يعكس حجم الانفلات الأمني في محافظة المهرة، ويكشف الغطاء عن المشروع الخفي الذي تنفذه ميليشيات الحريزي بدعم خارجي، اغتيل صباح اليوم العميد عبدالله زايد، قائد الحملة العسكرية والأمنية، أثناء تأدية واجبه الوطني في ملاحقة أحد أخطر القيادات الحوثية في المحافظة، المدعو الزايدي.

تفاصيل الجريمة:

بحسب مصادر ميدانية مطّلعة، كانت الحملة الأمنية في طريقها لتنفيذ مهمة نوعية تستهدف عناصر حوثية حاولت مغادرة اليمن عبر المهرة، وعلى رأسها القيادي الزايدي، حين تعرضت القوة لكمين مباغت، استخدمت فيه أسلحة متوسطة وثقيلة، وأدى إلى استشهاد العميد زايد ومرافقيه.

المتهمون بتنفيذ الهجوم — بحسب مصادر أمنية وتقارير محلية — هم عناصر تنتمي إلى ميليشيات الحريزي، التي باتت تُعرف في الأوساط الأمنية بأنها الذراع غير الرسمية للحوثيين في المهرة، والمدعومة سياسيًا ولوجستيًا من سلطنة عمان.

المهرة ساحة تهريب وسلاح ومصالح متشابكة

ومحافظة المهرة، المعزولة جغرافيًا عن مسرح المواجهات التقليدية في اليمن، تحولت في السنوات الأخيرة إلى ممر آمن لتهريب السلاح الإيراني والمخدرات، بحسب تقارير أمنية وإعلامية متطابقة.

الميليشيات المسلحة التي يرأسها علي الحريزي تتخذ من "السيادة المحلية" و"رفض التدخل الخارجي" شعارات لتغطية نشاطها المشبوه، الذي يشمل:

* تسهيل مرور شحنات الأسلحة للحوثيين عبر طرق صحراوية وساحلية.

* التورط في الاتجار بالمخدرات، وخلق شبكة معقدة من المصالح تمتد من الداخل اليمني إلى الخارج.

* عرقلة عمليات الجيش والأمن ومحاولة فرض أمر واقع عسكري في المهرة يخدم المشروع الحوثي.

#الدعم العماني... ملف مفتوح للنقاش

ورغم العلاقات التاريخية بين عمان والمهرة، إلا أن الدعم الذي يتلقاه الحريزي من مسقط يثير تساؤلات متزايدة حول حدود هذا الدعم وأهدافه، خصوصًا في ظل:

* الصمت العماني تجاه تحركات الحريزي.

* تكرار حوادث التهريب على الحدود العمانية – اليمنية.

* تواجد عناصر مشبوهة تتنقل عبر منافذ سلطنة عمان.

#رسائل الجريمة

اغتيال القائد عبدالله زايد لم يكن مجرد حادثة أمنية، بل رسالة إرهاب موجهة لكل من يفكر في كسر هيمنة الميليشيا على المهرة.

كما يحمل هذا الاستهداف دلالة رمزية: فزايد كان أحد الضباط القلائل الذين تحدوا شبكة النفوذ المهري الحوثي، وسعى لاستعادة سلطة الدولة في منطقة أصبحت مسرحًا مفتوحًا لقوى التهريب والعمالة.

السؤال الذي يفرض نفسه بقوة بعد هذه الجريمة:

هل ستظل المهرة رهينة لهذا الواقع؟ وهل حان الوقت لإطلاق عملية شاملة لتفكيك ميليشيا الحريزي، وإنهاء المشروع الذي يخدم الحوثي ويهدد الجنوب واليمن؟

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

توتر عسكري بين هذه القوات

كريتر سكاي | 396 قراءة 

القرار الرئاسي رقم (11) يدخل حيز التنفيذ... وهذه أول محافظة تبدأ التطبيق!"

نيوز لاين | 393 قراءة 

قرارات حوثية بعد محرقة العرقوب !

نيوز لاين | 376 قراءة 

قرار حوثي في صنعاء يجبر جميع المواطنين في مناطقهم على دفع رسوم باهضة ويفجر غضب شعبي

نافذة اليمن | 359 قراءة 

عاجل: غارات أمريكية مفاجئة في اليمن والكشف عن مواقع الاستهداف

المشهد اليمني | 315 قراءة 

هبوط 9 طائرات كويتية اضطراريا في العراق

العين الثالثة | 245 قراءة 

تعزيزات عسكرية متبادلة بين مليشيات إماراتية وسعودية في لحج تهدد بمواجهات مسلحة

موقع الجنوب اليمني | 229 قراءة 

تعميم للمسافرين اليمنيين المتجهين إلى السعودية

يمن فويس | 224 قراءة 

توتر عسكري في باب المندب.. "درع الوطن" و"العمالقة" يتسابقان على السيطرة

مندب برس | 206 قراءة 

هاني بن بريك” يخرج عن صمته ويفاجئ الوزير الزنداني برد حاسم

نيوز لاين | 188 قراءة