اللواء أحمد الإبارة: شهيد الوفاء وحكاية الصدق المنسي في تاريخ اليمن

     
عدن نيوز             عدد المشاهدات : 274 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اللواء أحمد الإبارة: شهيد الوفاء وحكاية الصدق المنسي في تاريخ اليمن

أبرز الكاتب الصحفي فتحي أبو النصر في مقال جديد له شخصية اللواء أحمد يحيى غالب الإبارة، واصفًا إياه بأنه “أيقونة التضحية وحكاية الصدق المنسي في تاريخ اليمن الحديث”.

ويؤكد أبو النصر خلال المقال أن اسم اللواء الإبارة سيظل محفورًا في ذاكرة اليمن الحرة كرمز “استثنائي لحالة نادرة من النقاء الوطني والمشروع التحرري الصادق”.

ويوضح فتحي أبو النصر أن اللواء الإبارة لم يكن قائدًا عابرًا، بل كان أول ضابط يضع قدمه على رمال العبر في يناير 2015، في وقت شهدت فيه البلاد “انهيارًا غير مسبوق لمؤسسات الدولة”.

محمد جميح يعلق على التسجيل الأخير للشيخ صالح حنتوس قبل اغتياله

اشتباكات دامية في ريمة بعد فشل وساطات إقناع الشيخ صالح حنتوس بالتسليم للحوثيين

أزمة مياه خانقة تضرب تعز.. مواطنون يتنقلون بين الأحياء بحثًا عن قطرة ماء

ويشير الكاتب إلى أن الإبارة جمع من تبقى من ضباط الجيش الوطني، وجاء برجال من ريمة، ليكون “كتائب وسرايا، لا مرتزقة ولا مغاوير موضة، بل جنودًا يحملون عقيدة جمهورية وطنية نقية”.

ويذكر أن اللواء الإبارة استشهد مع أكثر من 120 جنديًا في قصف طائرات التحالف لمعسكر العبر، واصفًا ذلك اليوم بأنه “لحظة قتل لعقيدة وطنية كانت يمكن أن تغير مسار الحرب”.

ويضيف الكاتب أن القصف “استهدف المعنى قبل الأجساد، واستهدافًا مباشرًا لمشروع وطني بديل لا يقبل الارتزاق ولا يقبل الوصاية”.

ويتابع فتحي أبو النصر حديثه عن الدور البطولي لأبناء ريمة، مشيرًا إلى أن خمسين شابًا منهم اقتحموا “تبة المصارية” ببنادقهم وذخيرتهم البسيطة لفك حصار مأرب، واستشهد أغلبهم.

ورغم ذلك، يؤكد الكاتب أنهم “لم يُذكروا، لم يُكرموا، ولم تُكتب أسماؤهم على الجدران ولا في نشرات الأخبار”، وكأنهم “ظلوا يؤمنون أن الوطن لا يحتاج إلى مقابل، وأن البطولة ليست وجها سياسيا”.

ويعرب أبو النصر عن أسفه لما يتعرض له أبناء ريمة اليوم من “تهميش وتمييز داخل بنية الجيش الوطني”، خاصة أن معظمهم من رفاق الحزب الاشتراكي. ويؤكد أن هؤلاء “لم يطلبوا منصبا، ولم يتزاحموا على فتات الفساد، بل ظلوا في المتارس حين هرول الجميع نحو الغنائم”.

وفي ختام مقاله، يستذكر فتحي أبو النصر في ذكرى استشهاد اللواء الإبارة، واصفًا إياه بأنه “القائد الملهم الذي كتب بدمه ما لم تكتبه مؤتمرات ولا بيانات”.

ويتذكر الكاتب كيف أفردت صحيفة “الثوري” أربع صفحات للجريمة، وكيف بكى الرفيق الجليل عبده مرشد، عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي اليمني، وهو يرثي صاحبه، معتبرًا أن “دمعه بيان آخر، أشد صدقا من كل الخطب”.

ويختتم أبو النصر مقاله بالقول: “لا يموت الكبار، بل يصبحون ملامح في ضمير البلاد”.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 855 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 774 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 616 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 594 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 441 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 431 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 420 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 371 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 326 قراءة 

تمنى الموت.. رئيس الوزراء الاسبق باسندوة يعلن موقفه من الانفصال في اليمن

كريتر سكاي | 283 قراءة