اللواء أحمد الإبارة: شهيد الوفاء وحكاية الصدق المنسي في تاريخ اليمن

     
عدن نيوز             عدد المشاهدات : 59 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اللواء أحمد الإبارة: شهيد الوفاء وحكاية الصدق المنسي في تاريخ اليمن

أبرز الكاتب الصحفي فتحي أبو النصر في مقال جديد له شخصية اللواء أحمد يحيى غالب الإبارة، واصفًا إياه بأنه “أيقونة التضحية وحكاية الصدق المنسي في تاريخ اليمن الحديث”.

ويؤكد أبو النصر خلال المقال أن اسم اللواء الإبارة سيظل محفورًا في ذاكرة اليمن الحرة كرمز “استثنائي لحالة نادرة من النقاء الوطني والمشروع التحرري الصادق”.

ويوضح فتحي أبو النصر أن اللواء الإبارة لم يكن قائدًا عابرًا، بل كان أول ضابط يضع قدمه على رمال العبر في يناير 2015، في وقت شهدت فيه البلاد “انهيارًا غير مسبوق لمؤسسات الدولة”.

محمد جميح يعلق على التسجيل الأخير للشيخ صالح حنتوس قبل اغتياله

اشتباكات دامية في ريمة بعد فشل وساطات إقناع الشيخ صالح حنتوس بالتسليم للحوثيين

أزمة مياه خانقة تضرب تعز.. مواطنون يتنقلون بين الأحياء بحثًا عن قطرة ماء

ويشير الكاتب إلى أن الإبارة جمع من تبقى من ضباط الجيش الوطني، وجاء برجال من ريمة، ليكون “كتائب وسرايا، لا مرتزقة ولا مغاوير موضة، بل جنودًا يحملون عقيدة جمهورية وطنية نقية”.

ويذكر أن اللواء الإبارة استشهد مع أكثر من 120 جنديًا في قصف طائرات التحالف لمعسكر العبر، واصفًا ذلك اليوم بأنه “لحظة قتل لعقيدة وطنية كانت يمكن أن تغير مسار الحرب”.

ويضيف الكاتب أن القصف “استهدف المعنى قبل الأجساد، واستهدافًا مباشرًا لمشروع وطني بديل لا يقبل الارتزاق ولا يقبل الوصاية”.

ويتابع فتحي أبو النصر حديثه عن الدور البطولي لأبناء ريمة، مشيرًا إلى أن خمسين شابًا منهم اقتحموا “تبة المصارية” ببنادقهم وذخيرتهم البسيطة لفك حصار مأرب، واستشهد أغلبهم.

ورغم ذلك، يؤكد الكاتب أنهم “لم يُذكروا، لم يُكرموا، ولم تُكتب أسماؤهم على الجدران ولا في نشرات الأخبار”، وكأنهم “ظلوا يؤمنون أن الوطن لا يحتاج إلى مقابل، وأن البطولة ليست وجها سياسيا”.

ويعرب أبو النصر عن أسفه لما يتعرض له أبناء ريمة اليوم من “تهميش وتمييز داخل بنية الجيش الوطني”، خاصة أن معظمهم من رفاق الحزب الاشتراكي. ويؤكد أن هؤلاء “لم يطلبوا منصبا، ولم يتزاحموا على فتات الفساد، بل ظلوا في المتارس حين هرول الجميع نحو الغنائم”.

وفي ختام مقاله، يستذكر فتحي أبو النصر في ذكرى استشهاد اللواء الإبارة، واصفًا إياه بأنه “القائد الملهم الذي كتب بدمه ما لم تكتبه مؤتمرات ولا بيانات”.

ويتذكر الكاتب كيف أفردت صحيفة “الثوري” أربع صفحات للجريمة، وكيف بكى الرفيق الجليل عبده مرشد، عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي اليمني، وهو يرثي صاحبه، معتبرًا أن “دمعه بيان آخر، أشد صدقا من كل الخطب”.

ويختتم أبو النصر مقاله بالقول: “لا يموت الكبار، بل يصبحون ملامح في ضمير البلاد”.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول تعليق حوثي بعد القبض على القيادي البارز في الجماعة ”الزايدي” أثناء محاولته تهريبه إلى سلطنة عمان

المشهد اليمني | 1060 قراءة 

قبل القبض عليه بالمهرة.. شاهد القيادي الزايدي يحرض على غزو مأرب ويدعو للولاء لعبدالملك الحوثي

المشهد اليمني | 583 قراءة 

لهذا السبب.. المخابرات الحوثية تختطف أحد أبرز قيادات الجماعة في صنعاء وتخفيه

وطن نيوز | 550 قراءة 

صدور حكم غير متوقع بشان مغتصب الطفلة جنات في صنعاء

كريتر سكاي | 534 قراءة 

عاجل.. تحركات ومساعي جديدة للإفراج عن القيادي الحوثي البارز بالمهرة تحت هذا المبرر " تفاصيل "

وطن نيوز | 496 قراءة 

قضية إعتقال الشيخ الزايدي قد تُحرك جمهود الجبهات .. وفيديو يكشف موقفه من جبهة مأرب وعبد الملك الحوثي

اليوم برس | 444 قراءة 

اطقم أمنية تقوم بهذا الأمر الآن

كريتر سكاي | 363 قراءة 

بالصور.. فضيحة أممية في اليمن والحكومة الشرعية تعلق وتحذير بشدة 

موقع الأول | 283 قراءة 

اول تعليق حوثي على اعتقال القيادي محمد الزايدي بالمهرة

الأمناء نت | 279 قراءة 

اليمن على موعد مع انفراجة اقتصادية… بفضل هذه الشراكة المفاجئة!

المرصد برس | 241 قراءة