تعرضت ناقلة البضائع السائبة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، لهجوم عنيف قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية، أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الطاقم وفقدان اثنين آخرين، وفق ما أعلنته مصادر ملاحية وأمنية صباح اليوم الثلاثاء.
الهجوم، الذي نُفّذ بواسطة زوارق بحرية مسيرة، جاء بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي مسؤوليتها عن استهداف ناقلة بضائع أخرى في البحر الأحمر، زاعمة أنها غرقت بعد الهجوم.
وفي سياق متصل، أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بأن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت أضراراً لحقت بأرصفة خرسانية في ميناء الحديدة، مرجحة أنها نتيجة غارات جوية إسرائيلية شُنت مؤخراً.
كما أشارت الشركة إلى تضرر سفينتين ترفعان علم باربادوس، دون تسجيل إصابات بين الطواقم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء، في أول تصعيد عسكري تجاه اليمن منذ نحو شهر.
الهجوم يُعد الثاني خلال يومين، والأول من نوعه في هذا الممر الملاحي الحيوي منذ منتصف أبريل، ما يعكس تصاعداً مقلقاً في وتيرة الهجمات البحرية بالمنطقة، ويزيد من المخاوف بشأن أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news