وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إن الهجوم الثاني استهدف سفينة ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، أثناء إبحارها على بعد نحو 49 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة.
وأوضحت الشركة أن الهجوم أدى إلى إصابة اثنين من طاقم السفينة، فيما لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين، بينما تعطلت محركات السفينة وبدأت في الانجراف داخل المياه الدولية.
وتوالت الإدانات الدولية للهجمات الحوثية، حيث حذّرت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، من خطورة هذه الاعتداءات، مؤكدة أنها تمثل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين في البحر وللاقتصاد اليمني، وكتبت في منشور لها على منصة “إكس”:
وأعربت السفيرة عن قلق حكومتها العميق من التبعات الإنسانية والبيئية والاقتصادية لهذا النوع من الهجمات، مؤكدة أن لندن تواصل تنسيق جهودها مع الشركاء الدوليين لحماية حرية الملاحة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين دون عوائق.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حرج، إذ تعاني اليمن من أزمات إنسانية متفاقمة، فيما تواصل جماعة الحوثي تنفيذ عمليات تهدد التجارة العالمية وتنذر بتداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news