المهرة –
أعلنت فعاليات قبلية ومدنية في محافظة المهرة رفضها التام لمحاولات عسكرة المحافظة، محذّرة من المساس بأمن واستقرار المنطقة، واستهداف مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي الحيوي.
وأكدت شخصيات اجتماعية وقبلية خلال بيانات وتصريحات متفرقة أن أبناء المهرة يرفضون أي تشكيلات عسكرية جديدة أو وجود قوات خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية، معتبرين ذلك تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في المحافظة.
وشددت هذه الفعاليات على أن المهرة ليست ساحة صراع أو تصفية حسابات إقليمية، داعين جميع الأطراف إلى احترام خصوصية المحافظة التي ظلت طوال سنوات الحرب نموذجًا للاستقرار والهدوء.
كما أشار المشاركون إلى أن هناك محاولات ممنهجة للسيطرة على موارد المهرة وخيراتها، وعلى رأسها الموانئ والمنافذ البرية، وهو ما يرفضه أبناء المحافظة جملة وتفصيلًا.
ودعت الأصوات الرافضة للعسكرة إلى تعزيز مؤسسات الدولة المدنية، وتوجيه الدعم نحو تحسين الخدمات والبنية التحتية بدلاً من عسكرة الحياة العامة، التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار القائم.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news